أكد الناطق الرسمي لأنصار الله: أن احتجاز السفينة الإسرائيلية خطوة عملية تثبت جدية القوات المسلحة اليمنية في خوض معركة البحر مهما بلغت أثمانها وأكلافها.
وکتب “محمد عبد السلام” في تغريدة له مساء امس الأحد على منصة “إكس”:تضامناً مع شعبنا الفلسطيني المظلوم وإسنادا للمقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة، أن هذا الإجراء في البحر الأحمر هو بداية عمليات بحرية مستقبلية لاستهداف القطع البحرية والبوارج الإسرائيلية أو السفن التجارية.
ولفت إلى أن المواجهة مع “إسرائيل” لم تؤثر على مجريات المحادثات والتفاهمات في الملف اليمني مع السعودية.
وأضاف: هذا هو قرار الشعب اليمني ونحن من نتبنى العداء لأميركا وإسرائيل، سواء في إطار مواجهاتنا القرآنية وفي سياق منهجيتنا. هناك تنسيق مشترك في إطار محور المقاومة، لكن الرد كان قرارا يمنيا خالصا.
وحول تفاصيل وضع السفينة الإسرائيلية ومن كانوا على متنها وما هي خطوتهم القادمة في هذا الإطار تابع قائلا: هذه تفاصيل عسكرية، والجانب العسكري هو من سيوضح هذا الأمر. قوتنا البحرية على أهبة الاستعداد وتراقب البحر وأي قطعة إسرائيلية، سواء كانت عسكرية أو تجارية، ستستهدف ما دام شعب غزة يقصف.
وكشف القيادي في حركة انصار الله عن معسكرات يتم الإعداد لها في المحافظات اليمنية لاستقبال متطوعين في إطار مسار طوفان الأقصى، مضيفا: جاهزون لإنشاء جيش يمني مخصص للمشاركة في الدفاع عن أهل غزة، والدول التي تمتلك حدودا مع فلسطين لو تتيح لنا الوصول، ستجد الآلاف يتوجهون إلى هناك.
يذكر أن القوات المسلحة اليمنية أعلنت يوم الأحد، الاستيلاء على سفينة “إسرائيلية” بعملية عسكرية للقوات البحرية في البحر الأحمر.