اشار نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الى انه عندما تحصل حرب ضدَّنا من قبل إسرائيل لا خيارَ أمامنا إلَّا أن نُدافع بالغالي والرخيص.
وقال الشيخ نعيم قاسم، الى انه عندما تحصل حرب ضدَّنا من قبل إسرائيل لا خيارَ أمامنا إلَّا أن نُدافع بالغالي والرخيص، وبالتالي لا نُسأل إذا حصلت الحرب لماذا تقاومون؟ وإذا كان البعض يريد أن يعلم إذا كنَّا نخشى من تهديدات إسرائيل فنحن لا نخشى منها وإذا قرَّرت إسرائيل حرباً فسنواجه بكل ما أوتينا من قوَّة لنُسقطها ولنا كل الثقة أننا سنربح كل حرب ممكن أن نخوضها مع الكيان الإسرائيلي، أمَّا هل ستحصل الحرب الآن أم لا فهاذا مرتبط بالتطورات التي تحصل في غزة ومرتبط أيضاً بقرار إسرائيل أن تبادر في الحرب، وهذه من الأمور التي نجهلها الآن. إذاً هل يُحتمل أن تتوسع الأمور؟ هذا احتمال وارد ولكن لا نستطيع أن نجزم بحصوله.
وحول عملية طوفان الاقصى، لفت قاسم الى انه يجب أن نركز على الهدف الأساسي في 7 تشرين، الهدف هو عمل مُقاوم من أجل معالجة قضايا كثيرة تهم الفلسطينيين والإفراج عن الأسرى، ولا يصح أن نركز على تفاصيل حصلت لتبرير المجازر الواسعة.
وتساءل قائلا : من الذي سبَّب اندلاع عمليات 7 تشرين الأول الماضي ؟
فلاشك ان الكيان الإسرائيلي المحتل هو من كان وراء التسبب في قرار تنفيذ عمليات طوفان الأقصى الذي جاء كردَّة فعل ومقاومة لجرائم الاحتلال .
وعاد الشيخ نعيم ليتساءل هل سمحت لكم الفرصة أن تعدُّوا المدنيين الذين قتلتهم إسرائيل منذ 75 سنة لتروا مئات الآلاف من الشعب الفلسطيني من الذين قُتلوا أو جرحوا أو سُجنوا من دون أي مبرر سوى أنهم أصحاب الأرض! لو فكرتم بكل ذلك لم تكونوا لتسألوا هذا السؤال عن مقتل عدد محدود أثناء عملية شريفة مبررة.