أكد الناطق بإسم حركة انصار الله في اليمن محمد عبد السلام أن هناك الكثير من أوراق الضغط بيد العرب والمسلمين للضغط على الولايات المتحدة لإيقاف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة واهله، آخرها التلويح باستخدام القوة.
وقال محمد عبدالسلام في تصريحات له: نأسف لعجز القمة العربية الإسلامية عن اتخاذ موقف ينتصر لغزة ولو بالحد الأدنى، فيما وجدنا البعض منهم لم يتأخر في تشكيل تحالف حرب وحصار ضد اليمن.
واضاف عبد السلام: إن مقتضيات الانتماء للإسلام بأن تكون الأمة لبعضها البعض والتحالف العدواني على اليمن كان نقيض ذلك وغزة اليوم تطلب نجدة العرب والمسلمين فلم تجد من الكثير إلا التعامي والخذلان.
وتابع: إننا هنا في مقام النصح والتذكير بالمسؤوليات وليس التعريض بأحد فمأساة غزة وقضية فلسطين لا تحتمل ترف الجدال، وليس من مصلحة الأنظمة العربية والاسلامية إلا أن يقفوا وقفة رجل واحد ويرفعوا صوتا واحدا في وجه أمريكا لوقف عدوان ربيبتها “إسرائيل” على غزة.
وأردف عبدالسلام: هناك الكثير من أوراق الضغط بيد العرب والمسلمين آخرها التلويح باستخدام القوة ولو صدقوا واتخذوا موقفا واحدا لرضخت أمريكا وأوقفت عدوان “إسرائيل” على غزة دون حرب.
الى ذلك أكد محمد البخيتي القيادي في حركة انصار الله من صنعاء بأن ما تناوله السيد حسن نصر الله في خطابه هو إرتقاء الجبهة اللبنانية وان التصعيد في هذه الجبهة مرتبط بما يحصل في غزة والضفة الغربية.
ولفت البخيتي إلى أن هذه رسالة للعدو الصهيوني في أن استمرار عملياته في غزة سيترتب عليها تصعيد يمكن ان يؤدي الى الانزلاق بحرب شاملة وهذا ما يخشاه الأمريكي والإسرائيلي على حد سواء.وأشار البخيتي إلى أنه لولا الضغط من قبل محور المقاومة سواء من قبل اليمن أو من جهة لبنان أو العراق أو سوريا أو إيران لكانت يد الكيان الصهيوني قد اطلقت بشكل كامل، ولذلك نؤكد على جمهور محور المقاومة الاستعداد والعمل الدؤوب من أجل مساعدة اخواننا في فلسطين، وان نصعّد من عملياتنا العسكرية لان هذه مسؤولية امام الله سبحانه وتعالى قبل ان تكون امام الناس.ولفت البخيتي قائلا: نحن اذا لم نؤد هذا الواجب على أكمل وجه فاننا نضع نفسنا امام العقوبة الإلهية ونؤكد دائما ان ما خسرناه كعرب ومسلمين وخاصة كمحور مقاومة نتيجة للحروب الداخلية التي صنعتها امريكا هو اكثر بكثير مما خسرناه او مما يمكن أن نخسره في مواجهة الكيان الصهيوني، لذلك فان عمليات محور المقاومة ينبغي ان تتصاعد في كل الجبهات.