أخطر “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، 265 عائلة بمقتل أبنائها، و120 عائلة ينتسب إليها أسرى، بحسب ما أعلن المتحدث باسم “الجيش”.
وقد أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ عدد قتلى الاحتلال منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” وصل إلى 1500 في حصيلة غير نهائية، كما فاق عدد الجرحى الـ 3000 حتى الساعة.ويتعرض وزراء حكومة الاحتلال، لضغوط من جانب المستوطنين الذين يعيشون حالة من الذعر والقلق بسبب عملية “طوفان الأقصى”.
وفي وقت سابق، حذّر أهالي الأسرى الإسرائيليين، رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ، من أنّه إذا لم يعد أبناؤهم “فسيزلزلون إسرائيل، إذا تطلّب الأمر، ولن يقبلوا تركهم في غزة”.يأتي ذلك فيما لا يزال المسؤولون الإسرائيليون يتبادلون الاتهامات، محمّلين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الإخفاق الذي أدّى إلى عملية “طوفان الأقصى”.
في هذا السياق، قال رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود باراك إنّه “لا يوجد مثل هذا الفشل منذ قيام إسرائيل”.
بدوره، أكّد القائد السابق للفيلق الشمالي اللواء في احتياط الاحتلال، نوعام تيبون، أنّ “نتنياهو وحكومته كاملة يتحملون مسؤولية الإخفاق”.
وشدّد، في تصريحات لـ “القناة 12” الإسرائيلية، على أنّ عملية “طوفان الأقصى”، هو فشل جنونيّ، وهو الإخفاق الأكبر في تاريخ إسرائيل”.
وتابع تيبون أنّ “نتنياهو يفقد القيادة، والمسؤولية ملقاة عليه وعلى بتسلئل سموتريتش وبن غفير ودرعي وغولدكنوف، وعلى كامل هذه الحكومة”.
وكان موقع “والاه الإسرائيلي، قد أكد قبل أيام، أنّ حركة حماس خدّرت “إسرائيل” وخدعتها، على مدى عامٍ وهي تحضّر للعملية، متوجهاً إلى الشاباك و”الجيش” لتقديم الأجوبة بشأن “متى بدأ التحضير لعملية الخداع هذه”. وذكر الموقع أنه كان هناك إخفاق كبير، إذ “غفا في نوبة الحراسة من كان عليه التشخيص، وتلقّينا ضربة مؤلمة”.
وفي هذا الاطار أكدت سرايا القدس أنّ مستوطنة “سديروت”، شهدت “بعضاً من بأسنا”، معلنة قصفها بعدة رشقات صاروخية، ضمن معركة “طوفان الأقصى”. وشدّدت السرايا على أنّ كيان الاحتلال اعترف بإصابة 3 مستوطنين في “سديروت”. كذلك، اعترف الاحتلال بسقوط الصواريخ على عدد من المباني بشكل مباشر، وبانقطاع الكهرباء أيضاً.
كذلك، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام استهدافها مقرّ قيادة المنطقة الشمالية، في صفد المحتلة، بصاروخ “عياش 250”.وأثار إعلان حركة حماس إطلاق صاروخ “عياش 250” تفاعلاً في أوساط الاحتلال. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ “الصاروخ الأخير، الذي أُطلق من غزة في اتجاه شمالي إسرائيل، هو الصاروخ الأطول مدى، الذي يُطلَق من القطاع”.