أخبار عاجلة

في ذكرى انتفاضة الأقصى … المقاومة الخيار الأوحد لانتزاع الحقّ

شدّدت حركة “حماس” على أنّ المقاومة الشاملة هي: “الخيار الاستراتيجي لشعبنا في انتزاع الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك”. وأكدت الحركة، في الذكرى الـ 23 لانتفاضة الأقصى المباركة، أنّ: “شعبنا سيمضي موحّدًا، حاضنًا لمقاومته، ملتحمًا معها، متمسكًا بثوابته وهُويته، حتى تحرير الأرض والمسرى والأسرى”.

“حماس” جدّدت موقفها بأنّ “المسجد الأقصى المبارك كان وسيبقى وقفًا إسلاميًا خالصًا، لا شرعية ولا سيادة للاحتلال وحكومته الفاشية على شبر منه”. ونبّهت إلى أنَّ: “أسباب اندلاع شرارة انتفاضة الأقصى العام 2000م، قائمة اليوم وبقوّة، بفعل التغوّل والعدوان الصهيوني ومحاولاته الاستفزازية في اقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه، فشعبنا سيبقى مرابطًا منتفضًا ودرعًا حاميًا لقبلة المسلمين الأولى، وسيذود عنه بالمُهج والأرواح”.

وأشارت “حماس” إلى أنّ “انتفاضة الأقصى، في العام 2000م، كانت معلمًا بارزًا من معالم وحدة شعبنا وصموده على الأرض، ودفاعًا عن القدس والأقصى، ومثالًا صادقًا يكشف مكامن القوّة والنضال لدى جماهير شعبنا بكل أطيافه، وأننا قادرون بوحدتنا الوطنية ومقاومتنا الشاملة على مواجهة الاحتلال ودحره عن أرضنا”.

ولفتت إلى أنّ: “مسار تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني الذي انتهجه بعض العرب، في ظل جرائم الاحتلال وحكومته الفاشية المتصاعدة بحق أرضنا وشعبنا وأسرانا ومقدساتنا، هو نهج لا يخدم إلا مشاريع الاحتلال الاستيطانية والتهويدية”، مؤكدة أنّ : “التطبيع يشكّل غطاءً لاستمرار الاحتلال وتصعيد حربه بحقّ شعبنا الأعزل ومقدساته”، مجددةً دعوتها إلى: “التراجع عن هذا المسار الخاطئ، وإنصاف شعبنا ودعم نضاله المشروع حتى يحقّق تطلعاته في التحرير والعودة”.

بدورها، أكدت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، أنّ الانتفاضة فعل مستمر ومتطور والمقاومة متأهبة للدفاع عن الأقصى.وقالت الحركة في بيان صحفي: “ثلاثة وعشرون عاماً مضت على اندلاع انتفاضة الأقصى التي قدم خلالها الشعب الفلسطيني شلالاً من التضحيات، ولا زالت جذوة الانتفاضة مشتعلة في وجه الاحتلال المجرم الذي يمارس كل أشكال العدوان والإرهاب في محاولة يائسة منه لإخماد المقاومة ودفع الشعب الفلسطيني إلى الاستسلام وثنيه عن نصرة القدس والمسجد الأقصى”.

وأشارت “الجهاد الإسلامي” إلى أنّ الأسباب التي أدت لاشتعال هذه الانتفاضة لا زالت قائمة وبالتالي فإن شعبنا قد اتخذ القرار باستمرار ثورته وانتفاضته وهي تتطور، ومن بين أهم إنجازاتها أنها وحدت الشعب الفلسطيني في كل الساحات وتحولت إلى فعل مستدام وجدول عمل يومي لدى الشعب الفلسطيني، مضيفة “لقد شكلت الانتفاضة التي تواصل اشتعالها، أبلغ رد على كل الأجندات الانهزامية المسمومة، واسقطت مشاريع الاستسلام والتطبيع والتنسيق الأمني وحافظ شعبنا عبرها على وصايا الشهداء وارثهم”.

وجدّدت حركة الجهاد الاسلامي التأكيد على المضي في نهج الجهاد والمقاومة الذي يجسده مقاتلونا الأبطال في سرايا القدس وكل أذرع المقاومة، الذين يرقبون ما يجري في المسجد الأقصى وأياديهم على الزناد لا تتردد في الذود عن القدس والمسجد الأقصى الذي تستهدفه مخططات العدو الخبيثة، مشددة على أنّ “مهما بلغ طغيان الصهاينة وإجرامهم فإن شعبنا لن يفرط في حقوقه ولن يتخلى عن ذرة من تراب أرضه ومقدساته، وأنّ هذا الطغيان سيتحطم أمام ملاحم الـصمود التي يسطرها شعبنا ومقاومته في كل الساحات”.

عن duaa

شاهد أيضاً

خشيةً من اليمن.. “إسرائيل” تطلب من دول تشكيل قوة بحرية في باب المندب

أكّد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الإثنين، أنّ واشنطن تجري محادثات مع دول أخرى …