قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، حزام الأسد، الأحد، إنّ محادثات السلام مع السعودية تسير في “أجواء إيجابية بوساطة عمانية ودون مشاركة من الأمم المتحدة”.وأوضح الأسد لوكالة “سبوتينك” الروسية، إنّ “محادثات السلام بين السعودية والوفد اليمني ستكون آخر الجولات التي تُعقد في الرياض”.
وأضاف أنّ “المحادثات تجري بوساطة عمانية بعيدة تماماً عن أي دور للأمم المتحدة، التي للأسف ظلّ دورها سلبياً ومؤججاً للحرب طوال السنوات الثمانية من العدوان والحصار على اليمن”.
وقبل يومين، قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، أنّ الحوارات مستمرة مع “السعودية كقائد للتحالف”، مشيراً إلى “رعاية عمانية” للتوصل الى حل.وأضاف الحوثي: “أملنا أن يتم النقاش الجدي لما فيه مصلحة الشعبين وتجاوز التحديات”.
وشدّد وزير الإعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي،على أنّ ذهاب وفد صنعاء إلى الرياض ليس بسبب الدعوة السعودية وإنما بوساطة عُمان.
وأكّد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، علي القحوم، أنّ “التفاؤل قائم”، مضيفاً أنّ “نجاح الوساطة والجهود العمانية لتحقيق السلام في اليمن أمرٌ غير مستبعد”.كما قال رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، إنّ جولة التفاوض الحالية مع السعودية تأتي في إطار النقاشات التي قام بها الوفد الوطني مع الوفد السعودي.
وقبيل مغادرة العاصمة صنعاء إلى الرياض أشار عبد السلام إلى أن هذه الجولة من التفاوض تأتي في ذات المسار التي نتحرك فيه بدعم مشكور ومقدر من الأشقاء في سلطنة عمان.ولفت عبد السلام إلى أنه من الملفات التي نعمل عليها هو الملف الإنساني والمتمثل في صرف مرتبات جميع الموظفين وفتح المطار والموانئ والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين، بالإضافة إلى خروج القوات الأجنبية وإعادة إعمار اليمن وصولاً إلى الحل السياسي الشامل.وأوضح عبد السلام أن النقاشات في الملف الإنساني مهمة أساسية للوفد الوطني في التفاوض مع الطرف السعودي ودول العدوان والمجتمع الدولي.وختم رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض تأكيده العمل للحصول على حقوق شعبنا العادلة والوصول لحلول تنهي حالة لا تمثل أي استقرار ولا تعالج المتطلبات الإنسانية لشعبنا.اليمني .
