تشهد العاصمة العاصمة الكوبية هافانا منذ الأمس أعمال قمة مجموعة 77+الصين التي تضم دولا نامية وناشئة تمثّل 80 في المئة من سكان العالم.
وانضم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى نحو 30 رئيس دولة وحكومة من إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية يشاركون في القمة التي تستمر يوميْن (بدءًا من الأمس) في هافانا.
ومن بين الحاضرين عدد من القادة اليساريين مثل الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز والكولومبي غوستافو بترو والفنزويلي نيكولاس مادورو والنيكاراغوي دانيال أورتيغا.
وقال الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل الذي تتولى بلاده منذ كانون الثاني/يناير الرئاسة الدورية للمجموعة في كلمته الافتتاحية “بعد مضي وقت طويل نظم فيه الشمال العالم وفقا لمصالحه، صار حريًا بالجنوب اليوم أن يغير قواعد اللعبة”.
وشدد الرئيس الكوبي على أن البلدان النامية هي الضحية الرئيسية “للأزمة الحالية المتعددة الأبعاد التي يشهدها العالم … والاضطرابات الدورية في التجارة والتمويل الدولي والتجارة غير المتكافئة الجائرة”، فضلا عن ظاهرة الاحتباس الحراري.
وندّد بـ”البنية الدولية” التي تديم “التفاوتات” و”المعادية للتقدم” في دول الجنوب.
من جانبه، دافع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن عالم “أكثر تمثيلًا وأفضل استجابة لاحتياجات الاقتصادات النامية”، مؤكدا أن هذه الدول “عالقة في مجموعة متشابكة من الأزمات العالمية”.
ويشارك ممثلون لنحو مئة دولة في هافانا في هذه القمة الاستثنائية التي تتمحور حول “دور العلم والتكنولوجيا والابتكار” في التنمية. وبهذه المناسبة، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بالحكومة الكوبية على تطوير لقاحاتها ضد كوفيد-19.
وعام 1964، أسّست 77 دولة من الجنوب العالمي التكتّل لدعم مصالحها الاقتصادية الجماعية وتعزيز قدرتها المشتركة على التفاوض”، بحسب موقع المجموعة على الإنترنت.
وتضمّ المجموعة اليوم 134 دولة، في حين تشارك فيها الصين بصفتها طرفًا فاعلًا خارجيًا.