أخبار عاجلة

الرئيس الأسد استقبل العماد عون : التقارب العربي سينعكس إيجابًا على البلدين

أكّد الرئيس السوري بشار الأسد، أنّ “قوة لبنان في استقراره السياسي والاقتصادي، وأن اللبنانيين قادرون على صنع هذا الاستقرار بالحوار والتوافق والأهم بالتمسك بالمبادئ وليس الرهان على التغيرات”.

وشدد الأسد، خلال لقائه الرئيس السابق ميشال عون، على أنّ استقرار لبنان هو لصالح سوريا والمنطقة عمومًا.وأشاد الأسد بدور العماد عون في صون العلاقة الأخوية بين سوريا ولبنان لما فيه خير البلدين، معبّرًا عن ثقته بقدرة اللبنانيين على تجاوز كل المشاكل والتحديات، وتكريس دور مؤسساتهم الوطنية والدستورية.

كذلك أشار الأسد إلى أنّه لا يمكن لسوريا ولبنان النظر لتحدياتهما بشكل منفصل عن بعضهما، لافتًا إلى أنّ التقارب العربي – العربي الذي حصل مؤخرًا وظهر في قمة جدة العربية سيترك أثره الإيجابي على البلدين.

وفي موضوع النازحين، أكد الرئيس الأسد أن سوريا كانت وما زالت مستعدة لاستقبال أبنائها وهذه مسألة تتم بالتواصل والتعاون بين الدولتين.

بدوره، اعتبر الرئيس عون أنّ عودة سوريا إلى الجامعة العربية والتغييرات في الشرق الأوسط والتقارب العربي هي مؤشرات إيجابية تصبّ في مصلحة كل الدول العربية، كما أن نهوض سوريا وازدهارها سينعكسان بدون شك خيرًا على لبنان.ولفت عون إلى أنّ “على الدولتين مواجهة الصعوبات معًا وبناء المستقبل بالتعاون بينهما”.

وفي موضوع النازحين السوريين، اطلع الرئيس عون الرئيس الأسد على خطورة الموقف الأوروبي الرافض لإعادتهم إلى بلادهم والساعي لدمجهم بالمجتمع اللبناني، والذي يضغط بشتى الوسائل لمنع هذه العودة بادعاء حمايتهم من “النظام” في سوريا.

وفي الشأن اللبناني، أكد الرئيس عون على أهمية الوحدة الوطنية وأن اللبنانيين متمسكون بها على الرغم من كل التشويش.يشار االى انه لم يكن خبر توجه رئيس الجمهورية اللبناني السابق العماد ميشال عون الى سورية للقاء الرئيس السوري بشار الأسد خارج السياق الطبيعي للعلاقات بين الرجلين. الاتصال لم ينقطع بين الرئيسين اللبناني والسوري طيلة تولّي عون رئاسة الجمهورية. الكثير من الملفات وجدت طريقها الى الحل بسبب تلك الاتصالات ــ تقول مصادر على صلة وثيقة بالعماد عون ــ وتلفت الى أنّ الزيارة المذكورة كانت مدرجة على جدول أعمال الرابية قبل فترة ليحين موعدها الثلاثاء (6 حزيران 2023).

المصادر تؤكّد أنّ الزيارة تأتي في سياق العلاقات التي تميّز بها عهد الرئيس عون بسورية. الأول كان على تواصل هاتفي دائم بالرئيس السوري. ولدى سؤالها عن توقيت الزيارة، تجيب المصادر بالإشارة الى أنها أولًا زيارة تهنئة لاستعادة سورية لموقعها في الجامعة العربية وهذا ما كان يدعو اليه كافة وزراء الخارجية المنتمين الى التيار “الوطني” الحر، تمامًا كما أنها زيارة شكر للرئيس الأسد على مواقفه الداعمة.

عن duaa

شاهد أيضاً

بايدن يوقع على قانون مساعدات لكيان الاحتلال وأوكرانيا وتايوان بمقدار 95 مليار دولار

أقر مجلس الشيوخ الأمريكى حزمة مساعدات خارجية تبلغ 95 مليار دولار لتوفير المساعدة الأمنية لأوكرانيا …