حذر المحلل السياسي مؤيد العلي، من اثارة الفوضى والصراع داخل إقليمكردستان عن طريق استغلال جهات مخابراتية للتوترات بين الأحزاب الحاكمة، لافتا الى ان الأجواء الملتهبة في الإقليم قد تقود الى انقساممحافظاته بين مؤيد لسلطة أربيل وبين من يريد التوجه نحو بغداد.
وقال العلي ، إن;الصراع الكردي في إقليم كردستان قد يتحول الى صراعمسلح خصوصا ان الإقليم يعد مرتعاُ للعديد من الأجهزة المخابراتيةالمعادية للعراق.
وأضاف ان ;استقرار الإقليم على حافة الخطر ويواجه تحديات كبيرة جداًبسبب طبيعة الأداء في حكومة الإقليم، وعدم تلبيتها لمتطلبات شعبها وهوماولد خلافات داخلية قد تقود الى خلافات اكبر;.
وبين ان ;الأحزاب المتخاصمة في الإقليم ستقود كردستان نحو مشاكلاكبر، وهو ماقد يؤدي الى انقسام بين محافظاته، خصوصا ان الاتحادالوطني يسعى ان تكون ميزانية السليمانية ورواتب الموظفين تحت سلطة
الحكومة المركزية في بغداد.