حذّر نائب رئيس حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية لشؤون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان، من استمرار المماطلة السعودية في ما يتعلق بحسم الملف الإنساني، مؤكدًا أن لدى صنعاء القدرة على التحكم عسكريًا بالموانئ السعودية وتدفق رؤوس الأموال.
ولفت الرويشان إلى أنه “حتى اللحظة لا رد سعوديًا لحسم الملف الإنساني بعد مفاوضات شهر رمضان الماضي”، مضيفًا بأن “تقديراتنا تشيرالى أنهم يحاولون كسب الوقت”.ونوّه الفريق الرويشان، إلى أن المفاوضات الجارية مع الطرف السعودي بوساطة عُمانية في وضعها الحالي تبقى محاولات لتحقيق السلام قابلتها صنعاء بإيجابية.
وعبّر الرويشان عن أمله في أن تدرك السعودية أنه لا يمكن الجمع بين خطط التطوير الاقتصادي وبين غزو بلد مجاور.وأكد أن لدى صنعاء القدرة على التحكم عسكريًا في الموانئ السعودية وتدفق رؤوس الأموال إليها، مبينًا أنه سبق للقوات المسلحة اليمنية تنفيذ عمليات بهذا الاتجاه.
وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية ومنذ اللحظة الأولى للهدنة شرعت في ترميم قدراتها ومع انتهائها عدنا لحالة الحرب.
وبشأن مشاريع تقسيم اليمن، قال الفريق الرويشان: نسمع خطابًا دوليًا يقف مع وحدة اليمن واستقلاله لكن الأفعال على الميدان تشير إلى غير ذلك، مؤكدًا أن مشروع التقسيم مؤشر على سعي دول العدوان لتعقيد المشهد اليمني وكسب نقاط تفاوضية في مواجهة صنعاء.
وعلى صعيد ذي صلة أكد مدير عام مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، أن عدم تسيير الرحلات من مطار صنعاء الدولي إلى الوجهات المتفق عليها بموجب التهدئة والهدنة، مردّه تعطيل سياسي من قبل تحالف العدوان، وليس لأمور فنية تتعلق بالمطار.
وأوضح الشايف في تصريح، له أن 84 ألف مسافر فقط جرى نقلهم خلال عام من الهدنة والتهدئة مقارنة بـ2 مليون مسافر سنويًّا قبل العدوان.
على صعيد آخر، أشار رئيس اللجنة الوطنية اليمنية لشؤون الأسرى، عبد القادر المرتضى، إلى أن طرف العدوان في مأرب أفشل عملية تبادل زيارة السجون التي كانت مقررة من قبل الأمم المتحدة.ونبَّه المرتضى إلى أن طرف العدوان في مأرب رفض الكشف عن مصير الأسرى والمختطفين لديهم، وأن ما يثيره العدوان حول ملف محمد قحطان شماعة بهدف إفشال عملية تبادل الأسرى.