أخبار عاجلة

” قوة الرضوان ” وحدة النخبة في حزب الله – كابوس يؤرق كبار ضباط جيش العدو الصهيوني

نقل موقع “والاه” الاسرائيلي الاثنين تحذيراً وجهه رئيس أركان العدو “هرتسي هاليفي”، خلال مؤتمر عُقد قبل حوالي أسبوع ونصف في قيادة المنطقة الشمالية ، إلى مسؤولي الاستخبارات، من التمجيد المفرط لـ”قوة الرضوان” (وحدة النخبة في حزب الله)، ودعوته لهم إلى التركيز على نقاط ضعف “القوة”.

وأشار الموقع إلى أن كلام “هاليفي” جاء خلال مؤتمر عُقد في قيادة المنطقة الشمالية، للتعرف على إلامكانات والقدرات القتالية ل ” قوة الرضوان ” ودراسة قدراتها وأساليب عملها في حال اقتحمت الأراضي الإسرائيلية وضرورة التعمق والتعرف على قوة النخبة في حزب الله”، لافتًا إلى أنه “تمت دعوة قادة كبار من الفرق الأمامية في الجيش الإسرائيلي”.

وأضاف الموقع الخبري الإسرائيلي المقرب من المخابرات الاسرائيلية، أنه خلال المؤتمر تم التباحث بين كبار القادة، بينهم مسؤولون من لواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية “أمان”، حول إمكانية استهداف المقاومة للمستوطنات القريبة من السياج بصواريخ قصيرة المدى برأس حربي قتالي يزن مئات الكيلوغرامات، إلى جانب عرض أفلام لتوضيح قدرات “قوة الرضوان” في الدفاع والهجوم، والأسلحة وطرق العمل، والصليات الصاروخية القصيرة المدى وثقيلة الوزن القادرة على إحداث دمار هائل بالمباني والبنى التحتية، والتسلل إلى المستوطنات ومحاولات الاختطاف والقتل والتحصن وقطع الطرق.

وفي السياق، لفت الموقع إلى أن “رئيس الأركان الذي اعتلى المنصة فور عرض الفيديوهات، علق في البداية على كلام منتجي الأفلام حول المحتوى، وحذر من المبالغة في التمجيد لقوات حزب الله، وتحديدًا قوة الرضوان”، مشيرًا إلى أنّ “هليفي الذي عمل في السابق كقائد لفرقة الجليل وكرئيس أمان على دراية كبيرة بتطور بناء القوة في حزب الله على مر السنين”.

إلى جانب ذلك نقل موقع والاه الإسرائيلي أيضًا تعليقات بعض مسؤولي جيش العدو -من على المنصة- على كلام “هاليفي” الذين أكدوا “أن رئيس الأركان لم يستهن بقدرات قوة الرضوان التي تعتبر القوة الرئيسة لحزب الله، فهو أراد التأكيد على أنه إلى جانب المخاطر، هناك نقاط ضعف في قوة الرضوان يجب استغلالها”.

تجدر الإشارة إلى ما نقله الموقع الخبري أيضًا من كلامٍ عن قائد المنطقة الشمالية اللواء “أوري غوردين” خلال التحضيرات للمؤتمر أن “مهمتنا الأولى هي دراسة العدو الذي نتوقع أن نقاتله دفاعًا وهجومًا، لا للتمجيد له ولا للتقليل منه، نعم للتعرف عليه بعمق وعلى القدرات والتقنيات المطلوبة منا لتحقيق ضرورتين أساسيتين: الدفاع والنصر في الحرب على حد قوله “.

عن duaa

شاهد أيضاً

السيد عبد الملك الحوثي : اعداد السفن المستهدفة بصواريخنا ومسيراتنا لمنع وصولها لاسرائيل نصرة لغزة بلغت 102 سفينة خلال 200 يوم من العدوان على غزة

قال قائد حركة انصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ان عدد السفن الاسرائيلية والسفن المتجهة …