أخبار عاجلة

هنية لقاآني : إيران ركنٌ متين يستند إليه محور المقاومة

أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، الاثنين أنّ إيران “ركنٌ متين تستند إليه المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة في صراعهما المركزي مع العدو الصهيوني والهيمنة الأميركية”.

وقال هنية، خلال ردّه على رسالة قائد قوة “القدس ” في حرس الثورة الإسلامية العميد إسماعيل قاآني، عقب معركة “ثأر الأحرار”، إنّ العدو اعتقد أنّه، من خلال اغتيال قادة “سرايا القدس” “سيكسر المقاومة ويُرهب الشعب الفلسطيني”.

وأضاف: “العدو اعتقد أنّ هذا العدوان سيساعده على الخروج من مأزقه الداخلي، ويُعيد إلى جيشه صورة الردع”، مؤكدًا أنّ “نتائج معركة “ثأر الأحرار” عمّقت المأزق لدى العدو”.

وأشار هنية إلى أنّ انتصار فصائل المقاومة، وعلى رأسها “سرايا القدس”، في هذه المعركة “ارتكز على القوة والوحدة في الميدان والسياسة، وهو انموذج يُحتذى به”، لافتًا إلى أنّ “رسالة قاآني عبّرت عن موقف (الإمام السيد علي الخامنئي)، وعن تمسك إيران بدعمها غير المحدود للمقاومة، في غزة والضفة والخارج”.

وخلال معركة “ثأر الأحرار”، وجّه قاآني رسالة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية، عقب العدوان “الإسرائيلي” الأخير على قطاع غزة.

وقال قاآني، في رسالته: “يا قادة غرفة العمليات المشتركة، لقد سجّلتم ملحمة جديدة في تاريخ المعركة، وأثبتم مرّة أخرى أنّكم قادرون على كسر هيمنة العدو وإلحاق الهزيمة به”.

وأضاف: “بتعاونكم ووحدتكم استطعتم أن تسجّلوا انتصارًا آخر في سِجِلّ انتصاراتكم السابقة، وهذه الانتصارات هي خطوات ثابتة نحو النصر النهائي”.

علي صعيد متصل ٫ قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، التابعة للاحتلال الإسرائيلي، أهارون حاليفا، إنّ “إيران هي التهديد الحقيقي لإسرائيل”.

وخلال حديثه في مؤتمر “هرتسيليا”، أضاف حاليفا أنّ “المواجهة مع إيران تحولت إلى مواجهة مباشرة”، مشيراً إلى أنّ هذه المواجهة “هي في عدد من المجالات، وليس فقط المجال النووي”. وأشار حاليفا إلى أنّ “إمكان التصعيد، الذي قد يتدهور الى حرب، ليس منخفضاً”.

وأضاف أنّ اتفاقات التطبيع “لها أهمية استراتيجية عليا في كل معيار يتعلق بالأمن القومي لإسرائيل”، لافتاً إلى أنّ “إسرائيل، يجب عليها أن تفحص بصورة معمقة مكانتها في المنطقة”. ورأى المسؤول الإسرائيلي أنّ “العلاقة بالولايات المتحدة، والقدرة على التنسيق معها، والسياسات المشتركة في المنطقة، لها قيمة عليا”.

وفي وقتٍ سابق، نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقريراً تحدّثت فيه عن التقدّم الإيراني الملحوظ في الشرق الأوسط، ورأت أن “إسرائيل” غائبة إعلامياً وسياسياً حيال التعاظم الحالي لإيران.

يأتي ذلك في وقتٍ تمرّ العلاقات الإسرائيلية الأميركية “في أزمة متكاملة بعد أقل من ثلاثة أشهر” من عودة بنيامين نتنياهو إلى مكتب رئاسة وزراء الاحتلال، بحسب ما ذكر موقع “أكسيوس” الأميركي. ونقل موقع “إسرائيل هيوم” الإسرائيلي، بدوره، في شهر آذار/مارس الماضي، عن مسؤول سياسي رفيع، قوله إنّ “هناك خلافات في الرأي بين إسرائيل والولايات المتحدة”.

عن duaa

شاهد أيضاً

عملية الوعد الصادق وآفاق المواجهة

كشفت عملية الوعد الصادق أن الرد الإيراني غير المسبوق على الجريمة الصهيونية في قصف القنصلية …