منظمة إنسان للحقوق والحريات في صنعاء تتحدث عن جرائم وانتهاكات بحق المعتقلين اليمنيين في سجون التحالف السعودي، وتضيف أن هناك سجوناً في مأرب يعذب ويقتل فيها المختطفون والأسرى.
أعلنت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات في صنعاء، اليوم الأربعاء، أن عدد المختطفين المدنيين بلغ قرابة 1200 مختطف، بينهم نساء وأطفال بين تشرين تاني/نوفمبر من العام 2021 وأيار/مايو من العام 2023.
وقالت المنظمة، خلال مؤتمر صحافي بعنوان “جرائم وانتهاكات بحق المعتقلين المدنيين في سجون العدوان ومرتزقته”، إنه جرى الإفراج عن 256 مختطفاً مدنياً، من ضمنهم 198 معتقلاً مدنياً تم تحريرهم بصفقات تبادل من أصل 1200، وكان أبرز السجناء في محافظة مأرب التي يتجاوز معتقليها أكثر من 645.
ولفتت المنظمة في تقريرها إلى أن هناك سجوناً في مأرب يعذب ويقتل فيها المختطفون والأسرى، أبرزها بن غريب، والاستخبارات العسكرية، والأمن المركزي، والأمن السياسي، والبحث الجنائي والصالح.
وأضافت: “من خلال الفحوصات للمعتقلين المحررين من سجن الأمن السياسي، تبين أن هناك أوبئة منتشرة، أبرزها السل، وأن هناك إهمالاً طبياً شديداً من القائمين على السجن، ولا يتم السماح للمنظمات المختلفة بزيارة المعتقلين”.
ومن ضمن الانتهاكات، بحسب منظمة “إنسان”، اعتقال مدنيين أصحاء واقتيادهم إلى السجون ودمجهم مع أسرى الحرب والمساومة بهم في صفقات تبادل.
وأكدت أن هناك معتقلين مدنيين مسجونون منذ العام 2016 إلى اليوم وقد ساءت صحتهم البدنية والنفسية، وأصيب معظمهم بحالات نفسية.
ورصدت المنظمة 18 جريمة قتل جرت في سجون مأرب بحق معتقلين، أبرزها تمت في سجن معهد الصالح وسجن الأمن السياسي.