في مشهد مؤثر، ظهرت طفلة فلسطينية اليوم الثلاثاء في مقطع مصور تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تبكي وتصرخ بحرقة “بدي بابا”، سائلة عن والدها الذي تبين أنه استشهد في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن الطفلة هي ابنة الدكتور جمال خصوان، الذي قضى خلال الهجوم الإسرائيلي.
ويُظهر المقطع المصور الطفلة، وهي تجلس داخل سيارة إسعاف، وتبكي بحرقة، وتحدق بعينيها بحثًا عن والدها، بينما بادر أحد المسعفين إلى تهدئتها قبل نقلها إلى المستشفى.
وكانت الطفلة تنادي على والدها بألم، في حين اتضح أن والدها ووالدتها وشقيقها قضوا شهداء جراء الغارات الإسرائيلية.
بدورها، نعت وزارة الصحة الفلسطينية الشهيد جمال خصوان رئيس مجلس إدارة مستشفى الوفاء، الذي قضى فجر اليوم، برفقة زوجته ونجله جراء المجزرة الإسرائيلية في مدينتي غزة ورفح.
وقالت الوزارة: إن “الشهيد الدكتور خصوان يمثل قامة طبية ووطنية وصاحب الهمة العالية، وقدم الكثير من محطات العطاء خلال مسيرته العلمية والعملية، والذي تشهد له ميادين العمل الطبي أنه لم يتوان في تقديم رسالته الإنسانية، واليوم ترجل شهيدًا”.