أخبار عاجلة

نظام ال سعود يواصل توحشه في قتل الشباب الشيعي وحتى ” القاصرين ” من الشيعة

في سلسلة جرائم نظام ال سعود الوهابي التكفيري يواصل هذا النظام سفك دماء الأبرياء من الشباب الشيعي وحتى من القاصرين منهم ، وفي تطور جديد، أيَّدت محكمة الاستئناف السعودية حكم الإعدام بحقّ القاصر جواد قريريص الذي يعد اصغر فتى في العالم من معتقلي الراي ، فيما يهدد خطر الإعدام الوشيك حياة 8 قاصرين آخرين على الأقل، بعد مصادقة محكمة الاستئناف على الأحكام المتخذة ضدَّهم، في دليل واضح على استمرار النظام السعودي في سياسة التوحش باستهداف الشباب الشيعي ومن بينهم القاصرين .

ولد جواد عبد الله قريريص، في 16 تشرين الأول/ أكتوبر 1997، اعتققل في 1 كانون الثاني/ يناير 2021 في القطيف وتم الاعتقال بمداهمة منزله من قبل قوات أمنية يرجح أنها تابعة لجهاز رئاسة أمن الدولة الذي أنشئ في تموز/ يوليو 2017، والذي يعتبر الذراع الأمني للملك وولي عهده.

وخلال الاعتقال تعرض الفتى القاصر قريريص للتعذيب منذ اللحظة الاولى لاعتقاله بهدف انتزاع اعترافات منه بالضرب المبرح والتعذيب النفسي الشديد وبقي 270 يومًا في الحبس الانفرادي. ونتيجة ما تعرض له وخوفًا من إعادة التحقيق معه صادق على الإقرارات التي نسبت له كذبا وزورا

في أيار/ مايو 2022، بدأت محاكمته أمام المحكمة الجزائية المتخصصة سيئة الصيت، ووجهت له النيابة العامة عددًا من التهم بينها ما حصل حين كان يبلغ من العمر أقل من 18 عامًا. من بين التهم التي وجهت له، متابعة صفحات عبر برنامج فيسبوك، التواصل مع أحد المطلوبين، التدرب على استخدام الأسلحة وإطلاق النار. إضافة إلى ذلك، من بين التهم التي وجهت له حرق أنابيب نفط.

أمام القاضي، أكد جواد قريريض أن الاعترافات انتزعت منه تحت التعذيب، وطلب من النيابة العامة تقديم مقاطع التسجيلات في غرف التحقيق التي تثبت قطعًا عدم وجود أي إقرار بأي من التهم والأفعال المنسوبة إليه. كما طلب إحضار المحقق وكاتب الضبط لأخذ شهادتهما حول التعذيب الذي تعرض له.

يذكر أن محكمة الاستئناف السعودية التي تضم جميعها قضاة وهابيين يكفرون الشيعة كانت قد أيّدت قبل أيام حكم الإعدام الصادر بحق القاصر علي حسن السبيتي.

وحسن السبيتي (من مواليد 13 أيار/ مايو 1999)، اعتقل في 24 تشرين الأول/ أكتوبر 2017، حين كان يبلغ من العمر 18 عامًا و5 أشهر، خلال محاولته الحصول على رخصة قيادة حيث لم يكن مطلوبا أمنًيا.ومنذ لحظة الاعتقال تعرض السبيتي لانتهاكات واسعة، حيث لم يتمكن من التواصل مع عائلته ولا من تعيين محامي.

وفي سجن المباحث العامة في الدمام المشهور بعمليات التعذيب ، بقي في السجن الانفرادي أكثر من 8 أشهر، حيث تعرض لأنواع مختلفة من التعذيب القاسي، حتى أجبر على التوقيع على اعترافات تحت التعذيب.

والسؤال الكبير هو متى يعوي نظام ال سعود المتوحش عن جراذمة ضد الشيعية ومتى يتوقف عن جرائمه بتنفيذ حكم الإعدام بالشباب الشيعي في الاحساء والقطيف .. وهل سسؤدي استمرار عمليات الإعدام بحق الشباب الشيعي لمجرد تعليقات واعتراضات بسيطة في مواقع التواص لااجتماعي .. الى انطلاقة كفاح مسلح وبداية عمل عسكري لمواجهة هذا الطغيان الوهاب يالمتوحش. … الأيام القابلة كفيلة بالاجابة علي هذه التساؤلات .

عن duaa

شاهد أيضاً

القائد العام للجيش الايراني : اي تهديد ضد ايران سيعقبه رد قاس

اكد القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الفريق عبد الرحيم موسوي اليوم الخميس ان عملية …