أخبار عاجلة

الكاظمي مازال طليقاً رغم انكشاف اوراقه حول تورطه بجريمة المطار وملفات فساد

مازال رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي حراً طليقا على الرغم من ارتباط العديد من الاحداث به وخلال فترة تحمله المسؤولية سواء كرئيس لجهاز المخابرات او كرئيس لمجلس الوزراء، حيث تؤكد الكثير من الأطراف السياسية على تلقيه تعليمات من واشنطن لاغلاق ملف اغتيال قادة النصر، في وقت اشارت فيه بعض المصادر الى العثور على جواز سفر الشهيد القائد قاسم سليماني في منزل ضياء الموسوي الذي يعد احد مستشاري الكاظمي.

وقال عضو تحالف الفتح علي الزبيدي : ان “رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي خسر مستقبله السياسي من خلال التواطؤ في ملف قادة النصر عندما كان رئيسا لجهاز المخابرات”، مضيفا ان “الكاظمي ذهب الى ايران قبل أيام من اجل الحصول على التأييد السياسي وتبرئة ساحته من دماء الشهيدين المهندس وسليماني، في وقت كان يعتبر المسؤول الأول بالدولة الذي يعلم مايدخل للمطار وما يخرج منه، حيث حدثت الجريمة الأميركية بتواطؤ منه، ولدى ايران دلائل على تورطه بجريمة المطار ويتعبر مدان بالجريمة”.

من جانب اخر، بين النائب عن كتلة صادقون النيابية علي تركي ، ان “التحقيق بسرقة القرن واغتيال قادة النصر سيفضي الى وجود ادانة واضحة وصريحة بحق الكاظمي خصوصا انه قد تسلط على رقاب العراقيين لأكثر من عامين وارتبط بحالات فساد عبر اصدار أوامر الى ضياء الموسوي لتنفيذ مخططاته”.

وعلى صعيد متصل أوضح القيادي في تحالف الفتح سلام حسين ، ان “ملف اغتيال قادة النصر قد اعيد فتحه من جديد، بعد ان عملت الحكومة السابقة بقيادة مصطفى الكاظمي على تجاهل الموضوع بعد ان نفذت توصية الإدارة الأميركية من اجل إخفاء هذا الملف”، لافتا الى ان “حكومة السوداني تتحرك باتجاه كشف جميع المتورطين بملف اغتيال قادة النصر ممن باعوا شرفهم ودينهم لواشنطن والكيان الصهيوني، وهناك حاجة ملحة للكشف العلني عن جميع الأسماء التي كانت وراء تنفيذ الجريمة الأميركية بحق قادة النصر، وعرضها على القضاء لتنال جزائها العادل بعد اشتراكها بهذه الجريمة”.

عن duaa

شاهد أيضاً

باحث سياسي : المقاومة تضغط لاخراج المحتل من العراق

اكد الكاتب والباحث احمد نعيم الطائي، اليوم الخميس، ان هناك ضغوطا تمارسها المقاومة لإخراج المحتل …