أخبار عاجلة

الغزو السعودي للبحرين والرفض الشعبي

في الرابع عشر من شهر مارس/ آذار من عام 2011، غزا أكثر من ألف عسكري سعودي و500 جندي اماراتي البحرين بطلب من النظام البحريني وذلك من أجل سحق الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في الـ14 من فبراير شباط من العام نفسه.

وفي اللحظات الأولى لدخول قوات الغزو والاهالي يواجهون قوات الغزو بمسيرات وفعاليات رافضة له وكل سنة تتكرر الفعاليات لتذكير العالم بأن الشعب في البحرين يرفض أي انتهاك للسيادة الوطنية التي فرط بها النظام باستقدامه الجيوش الاجنبية.

وفي اللحظة الأولى لدخول قوات الغزو قتل الجنود السعوديون الشهيد أحمد فرحان في جزيرة سترة بعدما واجه الاهالي قوات الغزو بمسيرات رافضة للغزو، وبعد 3 أيام من الغزو السعودي والاماراتي وقعت 7 قوى من المعارضة اعلانا يدين الغزو ويطالب بانسحابه.

وقالت في بيان أن المملكة السعودية ارسلت عشرات من ناقلات الجند المدرعة البريطانية الصنع الى البحرين للمساعدة في قمع الحكومة الدموي للمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية.الامر الذي يتنافى وتصريحات العديد من الدول لناحية ادانة التدخل العسكري في البحرين.

وشيعت حشود بشرية ظهر الجمعة ( مارس/ آذار ) جثمان “أحمد فرحان” – من سترة – الذي قتل على ايدي القوات السعودية عصر يوم الثلاثاء (15 مارس 2011)، كما شيع جموع من المواطنين جثمان جعفر محمد (من كرانة) الذي قتل صباح يوم الأربعاء الماضي (16 مارس 2011). كما وتم تشييع جثمان “جعفر عبدالله معيوف” في عالي.

وهتف المشاركون خلال تشييع الشهداء بهتافات تطالب بمحاسبة المتسببن في قتلهم، ورددوا عبارات تؤكد سلمية الشعب. كما رفع المشاركون أعلام البحرين خلال التشيعين.ووقف مشيعون يحملون الرايات السوداء وصور الناشط أحمد فرحان الذي قتل يوم الاربعاء عند المدافن انتظارا لوصول الجثمان. ولم تظهر في المنطقة اي قوات امن ولم يتضح ما اذا كانت الشرطة ستفرق المشيعين بموجب حظر كامل لكل التجمهرات.

وقال يوسف حسن علي الذي كان مسجونا مع فرحان (30 عاماً) لأكثر من عامين “هذه خسارة كبيرة”، وان بوسع السلطات ان تقول ما يحلوا لها لكنهم لن يلجأوا للعنف.

واعتقلت البحرين سبعة من زعماء المعارضة وشنت حملة استخدمت فيها القوات الدبابات والطائرات المروحية لإخلاء الشوارع من المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية بعد أسابيع من الاحتجاجات التي استدعت طلب قوات من الدول المجاورة ودفعت الى اعلان حالة الطوارئ.وصدم استخدام القوة المفرط في الحملة لفض الاحتجاجات البحرينيين الكثيرين. وقال ناشطون في مؤتمر صحافي انهم سيواصلون المعارضة السلمية.

كما شهد عام 2012 عدداً كبيراً من الفعاليات التي نظمها ونفذها “ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير” في مختلف مناطق وقرى البحرين، تنوعت بين اعتصامات وعمليات ميدانية قطعت خلالها الطرقات بالإطارات المشتعلة، ومسيرات مركزية وجماهيرية وبالسيارات ومواكب تشييع، إضافة إلى استعراضات ثورية وزحف نحو”ميدان الشهداء”. وقد قمعت قوات الأمن والمرتزقة بعض هذه الفعاليات بالغازات السامة والرصاص الانشطاري “الشوزن”.

عن duaa

شاهد أيضاً

مسؤول أمني : الهجوم على قاعدة كالسو في محافظة بابل تم بقصف صاروخي

قال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل مهند العنزي إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة كالسو …