قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
أكد الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الجمعة،
ان الخامس عشر من شعبان شهد أهم أيام العراق في إرادته للحياة وثوراته وانتفاضته مؤكدا ان الإرادة للحياة التي زرعها الله بهذه الأرض أثمرت عن شجعان مجاهدين على مر تاريخ العراق .
جاء ذلك في كلمة الخزعلي في المهرجان العشائري السنوي الثاني الذي اقامته عشائر بني حجيم في ذي قار لإحياء ذكرى الانتفاضة الشعبانية وفتوى الجهاد الكفائي.
ووصف الشيخ الخزعلي الانتفاضة الشعبانية المباركة بالانتفاضة المظلومة في التأريخ كونها تمثل إرادة شعب أراد الحياة لكن وقفت أمامه كل قوى الظلم والطغيان ، معتبرا ان الأمة التي لا تحتفل بتأريخها أمة لا تعتز بنفسها.
وقال الشيخ الخزعلي : ان الانتفاضة الشعبانية المباركة مثلت حالة وطنية عراقية فراتية جنوبية من أجل القضاء على الظلم الصدامي ، مبيناً ان أحفاد ثورة العشرين وأبناء الانتفاضة الشعبانية هم الذين تصدوا للدفاع عن العراق ضد داعش .
واعتبر امين عام عصائب اهل الحق ان أهم الأحداث التي حاولت وأد الحياة بالعراق هي مؤامرة داعش التي أرادت القضاء على الدولة ، لافتا ان أحفاد ثورة العشرين وأبناء الانتفاضة الشعبانية هم الذين تصدوا للدفاع عن العراق ضد داعش وتابع ، انه منذ ثورة العشرين مرورا بالانتفاضة الشعبانية المرجعية المشرفة هي التي حفظت العراق ، و ان تأريخنا تأريخ ثورات وانتفاضات وتأريخ عز وشرف وتضحيات ، مبينا ان هدف التضحيات هو تحقيق الإنجاز وبناء الدولة العراقية بناء صحيحا و إعادة الحق لنصابه وأن يحكم الشعب أبناؤه وتوفير الخيرات لهم .
وأشار سماحة الشيخ الخزعلي، الى ان الانتفاضة الشعبانية كانت قادرة على إزالة الظلم الصدامي لولا وقوف قوى الاستكبار ضد الشعب ، موضحا انه لولا وقوف أميركا مع نظام صدام لاستطاعت الانتفاضة الشعبانية تغيير ذلك النظام و لرسمت مسار العراق بأيدي الشعب و اضاف سماحته، ان أميركا وقوى الاستكبار كانت خائفة من إزاحة نظام صدام على يد أبناء الوسط والجنوب لانهك أرادوا أن يبقى العراق ضعيفا فزرعوا الطائفية به كي لا تقوم له حياة و لو انتصرت الانتفاضة الشعبانية لما كان هناك أي طائفية أو حكم للفساد والفاسدين.
