أخبار عاجلة

الاستخبارات الأميركية تحذّر من تهديدات عالمية”معقدة” أمام واشنطن.. ما هي؟

عقدت لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، جلسة استماعها السنوية المفتوحة لفحص التهديدات العالمية التي تواجه الأمن القومي الأميركي.واستمعت اللجنة إلى شهادات كل من، مديرة الاستخبارات الوطنية، أفريل هينز، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية، وليام بيرنز، ومدير وكالة استخبارات الدفاع، سكوت بيرييه، والمدير العام لوكالة الأمن القومي، بول ناكاسوني، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي.وتوقع تقييم مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، أن تواجه الولايات المتحدة بيئة أمنية “معقدة”، وأنّها ستحتاج إلى العمل لمواجهة تحديين استراتيجيين “حاسمين”، هما القوى الصاعدة ، مثل الصين، التي تسعى إلى الهيمنة على النظام العالمي، وتحديّات مثل تغير المناخ، والتي من الممكن أن “تتقاطع “.وحذّر التقرير التقييمي من احتمالية، أن يعمل مسؤولون إيرانيون على التحدي بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 90%، إذا لم يتم تخفيف العقوبات المفروضة على طهران.وقال التقرير الصادر عن مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية، إنّه “منذ اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، في تشرين ثاني/ نوفمبر 2020، سارعت إيران في توسيع برنامجها النووي، وذكرت أنّها لم تعد مقيدة بأي قيود من خطة العمل الشاملة المشتركة، وإذا لم تحصل طهران على تخفيف للعقوبات، فمن المحتمل أن يفكر المسؤولون الإيرانيون في تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 90%”. وذكر التقرير السنوي للتهديدات، أنّ الحرب الدائرة في أوكرانيا هي حدث استثنائي يعيد تشكيل علاقات روسيا مع الغرب والصين، على نطاق أوسع، وبطرق تتكشف ولا تزال غير مؤكدة إلى حدٍ كبير.وأفاد التقرير ،بأن تصعيد الأزمة الأوكرانية إلى مواجهة عسكرية بين روسيا والغرب الأطلسي، يحمل مخاطر عالية لم يواجهها العالم منذ عقود.ونبّه التقريرالى أنّ الصين سوف تضغط على تايوان بشدّة من أجل الوحدة، وذلك مع دخول الرئيس الصيني شي جين بينغ ولايته الرئاسية الثالثة، وسوف تعمل بإصرار على تقويض النفوذ الأميركي، وأنّ الحزب الشيوعي الصيني سيواصل جهوده لجعل الصين “القوة البارزة في شرق آسيا، وقوة كبرى على المسرح العالمي”.وأشار التقييم، إلى تأكيد قادة وكالات المخابرات الأميركية بأنّ الصين ستعمّق تعاونها مع روسيا، وذلك لمحاولة تحدي الولايات المتحدة رغم الإدانة الدولية التي يحاول جمعها الغرب ضد روسيا.وأكّد المسؤولون، أنّ جيش كوريا الشمالية “سيشكل تهديداً خطيراً للولايات المتحدة وحلفائها، من خلال الاستمرار في الاستثمار في القدرات المتخصصة، والمصممة لتزويد الزعيم الكوري بمجموعة من الخيارات لردع التدخل الخارجي”.ويوضح التقرير أنّ كيم جونغ أون، لا يزال “ملتزماً بقوة” بتوسيع ترسانة الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، والحفاظ على الأسلحة النووية باعتبارها “حجر الزاوية في هيكل الأمن القومي الخاص به”.كما حذّر المسؤولون من أنّ الأسلحة الكيماوية والبيولوجية لكوريا الشمالية “لا تزال تشكل تهديداً”، ويشير التقرير إلى أنّ أجهزة الاستخبارات “قلقة” من أنّ كوريا الشمالية “قد تستخدم مثل هذه الأسلحة أثناء نزاع أو في هجوم غير تقليدي أو سري”.

عن duaa

شاهد أيضاً

إيرلندا تنضمّ لدعوى جنوب أفريقيا ضد كيان العدو في لاهاي

أعلنت إيرلندا أنها ستنضم إلى الدعوى القضائية التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد كيان الاحتلال الصهيوني …