لا مكان لليأس لدى أبناء الجزيرة العربية. صحيحٌ أن جوْر محمد بن سلمان بلغ درجات قاسية، لكن الأمل حاضر للتغيير وإحداث فرق على الخريطة الخليجية. كلّ شيء في المملكة اليوم يخضع للتهديد، الحجر والبشر، تبعًا لأجندة الطُغاة الحاكمين. أكثر من حركة سياسية مُعارِضة تنشط من أجل مواجهة كلّ مشاريع سلمان وابنه في البلاد. اليوم يبرز “البرلمان الحجازي” الذي أُعلن عن تأسيسه مؤخرًا، والهدف الرئيسي الحفاظ على الإرث الإسلامي في الحجاز لما له من رمزية دينية وتاريخية عظيمة، والتصدّي لإرهاب وليّ العهد المتمادي حتى النصر.
رئيس البرلمان الحجازي المُعارض سلطان العبدلي يُبيّن في مقابلة مع موقع “العهد” الإخباري الجهد المبذول من جانب هذه الحركة الجديدة وما قد تستطيع إنجازه في ظلّ عتوّ السلطة السعودية تجاه مواطنيها، ويكشف مُخطّط إفراغ الحجاز من شعبه الأصيل وسرقة أراضيه وتسليمها لشركات صهيونية تحت ذريعة الاستثمار.