أخبار عاجلة

تقرير إسرائيلي: إيران عززت أسطولها البحري والعمل ضدها يزداد صعوبة

سلطت قوات الاحتلال الاسرائيلي في الآونة الأخيرة الضوء على ما تسميه “أسطول الظل” الإيراني، المكون من السفن الحربية الضخمة وغير المأهولة، مما يجعل من العمل في الساحة البحرية ضد إيران يزداد صعوبة كل يوم.

نير دفوري المراسل العسكري لـ”القناة 12″،الاسرائيلية نقل عن “ضباط كبار في سلاح البحرية الإسرائيلية أنه ينشط في السنوات الأخيرة لمواجهة عمليات التهريب الإيرانية عبر المنافذ البحرية في المنطقة من خلال زوارق الصيد التي تحاول الإفلات من رادار وأنظمة المراقبة الإسرائيلية، لا سيما خلال ليالي الشتاء هذه، حيث يتمكن الصيادون من الهبوط مع قواربهم على السواحل المجاورة، وعندما تقترب منهم قوات الكوماندوز، يحاولون إلقاء عبوات الأسلحة في المياه”.

وأشار إلى أن “سلاح البحرية الإسرائيلية يخوض معركة ضد المحور البحري المضاد لكبح المحاولات المعادية المتجددة، حتى أصبحت إيران في الآونة الأخيرة تشكل تهديدا على “إسرائيل”، وباتت تعرف الآن بـ”العدو البحري”، إضافة للقتال في القطاعات الأخرى، لكن الساحة البحرية الإسرائيلية ضد إيران مستمرة، وبالتالي قامت بسلسلة من التغييرات والاستعدادات في البحرين المتوسط والأحمر، وأجرت مؤخرًا تدريبات في الخليج للرد على التهديد الجديد، كما يزيد الجيش الإسرائيلي من أنشطته هذه الأيام في وجه تعزيز البحرية الإيرانية في منطقتنا”.

وأوضح أن “المعلومات الإسرائيلية تتحدث أن الإيرانيين يزيدون أسطولهم البحري، بعد أن وضعوا في الخدمة سفنًا حربية ومدمرات كبيرة قادرة على وضع الكثير من الأسلحة عليها من صواريخ كروز وبحر- بحر وطائرات بدون طيار، وفي ذات الوقت يحاولون تطوير قدراتهم تحت الماء بتغيير استراتيجيتهم في البحر، وهي طريقتهم الجديدة لتصدير الأسلحة والوقود، وتهديد السفن الحربية وإطلاق طائرات بدون طيار على طرق التجارة الدولية في الخليج (الفارسي) والبحر الأحمر عبر قناة السويس، لأن هذه السفن الكبيرة للبحرية الإيرانية تسمح بالبقاء في البحر لفترة طويلة، والوصول لمسافة بعيدة”.

وأكد أن “إيران تحاول خلق معادلة في البحر مفادها أنه إذا هاجمت “إسرائيل” سفنها التي تحمل شحنات الأسلحة، وتعمل في مضيق باب المندب، وهو ممر رئيس من آسيا والخليج (الفارسي) إلى البحر المتوسط وأوروبا، ستحاول تهديد طرق التجارة الدولية، وحتى لا تشعر بالراحة، فقد قامت البحرية الإسرائيلية ببناء سلة من الأدوات للتعامل مع هذا التهديد في جنوب البحر الأحمر، وزادت بشكل كبير من وجود سفن الصواريخ والغواصات في المنطقة”.

وأضاف أن “الإيرانيين يواصلون تطوير صواريخ بحرية، وطائرات بدون طيار انتحارية، وفي الشمال يساعدون حزب الله ببناء نظام كشف بحري على طول الساحل اللبناني، ووضع الحزب رادارات وقاذفات صواريخ ساحلية لمنع التفوق البحري لإسرائيل في المياه اللبنانية، وأنشأ قوة كوماندوز بحرية بقدرات غطس وسفن تحت الماء لتهديد منصات الحفر الإسرائيلية.

عن duaa

شاهد أيضاً

لبنان: شهداء وجرحى في اعتداءين إسرائيليين على طير حرفا والناقورة

ارتقى 4 شهداء، وأصيب 6 أشخاص من جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي مقهى في بلدة الناقورة، …