أخبار عاجلة

اميركا تخنق الشعب باستخدام سلاح الدولار .. والحلبوسي يتجاهل مطالب البرلمان .. فهل سيتحدى السوادني الضغوط الامريكية ؟

ضمن مخططاتها المعادية ضد الشعب العراقي ولخلق الصعوبات امام حكومة السوداني عملت اميركا على اتخاذ إجراءات مصرفية عبر البنك الفيدرالي الأميركي من خلال فرض قيود على بعض المصارف العراقية وتقييد حركة الدولار في الأسواق المحلية وهو ماتسبب بارتفاع الأسعار وزاد في الامر اضطرابا ٫ عمليات المضاربة في سوق البورصة وزيادة الطلب على العملة الصعبة، مادفع مجلس النواب لمطالبة رئيسه محمد الحلبوسي بعقد جلسة من اجل مناقشة موضوع رفع سعر الصرف، الا ان هذا الطلب تم تجاهله من دون أي مبررات تذكر، وهو مازاد الطين بلة ليكون المواطن في حيرة من امره جراء العقوبات الأميركية غير المباشرة والتي زادها تاثيرا تجاهل رئيس البرلمان الحلبويسي مطالب النواب لعقد جلسة لمناقشة ارتفاع أسعار النفط.

وقال عضو تحالف الفتح علي الزبيدي، ان “اميركا لديها أسلحتها التي استخدمتها ضد العراق عام 2019 وتحديدا ضد حكومة عادل عبد المهدي لانها كانت تخطط لعملية بناء اقتصادي حقيقي وخاصة تفعيل الاتفاقية الاستراتيجية خاصة بعدما اكتشفت واشنطن وقوف عبد المهدي ضد السياسة الأميركية وممارساتها داخل العراق،

والان وبعد إجراءات حكومة السوداني بتعيين اكثر من مئتي الف مواطن وتفعيل الجهد الهندسي الخدمي في العاصمة بغداد وفي المحافظات الأخرى ٫ قررت واشنطن استخدام سلاح الدولار ومحاولة تفعيل دور التظاهرات والجيوش الالكترونية وغيرها من الخيارات كأسلحة لمواجهة حكومة السوداني ومحاولة احتوائها بل وحتى اسقاطها.

من جهته ، طالب النائب محسن السعيدي القوى السياسية والحكومة الى العمل على محاسبة رئيس البنك المركزي السابق مصطفى غالب بسبب تقصيره بملف ازمة الدولار، مبينا ان ازمة سعر الصرف ضغط اميركي على حكومة محمد شياع السوداني من خلال قيامها بتجفيف العملة العراقية وسحبت السندات ووضعتها ببنوكها مما سبب ازمة بعرض الدولار

من جانب اخر، اكد النائب المستقل هادي السلامي، أن “اقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي امر وارد لدى عدد من النواب لأسباب منها عدم ادراج طلب ارتفاع سعر الدولار في جدول جلسات مجلس النواب، حيث ان مسالة الاقالة بدأت تراود العديد من النواب خاصة في ظل عدم تجاوب رئاسة البرلمان مع طلب موقع من اكثر من 80 نائبا لوضع فقرة مناقشة وضع سعر الدولار في فقرات جدول الاعمال”.

والسؤال هل تنجح حكومة السوداني في مواجهة سلاح الدولار الأمريكي وهل ستكون لديه القدرة لتوجيه رسا|ئل تحذيرية لواشنطن بان تتخلى عن لعبة استخدام سلاح الدولار ضد حكومته وضد الشعب العراقي ؟؟ هذه الأسئلة ستظل مطروحة الى ان يتقدم السوداني بخطوات عملية لتحدي سلاح الدولار وسلاح الضغوط الامريكية والمضي باتجاه الشرق وتحديدا باتجاه الصين حيث الاتفاقيات الاستراتيجية معها لا تحتاج الى اية أموال من ارصدة الدولار العراقي في البنك الفدرالي الأمريكي بل ستكون ببناء مصانع ومنشئات بني تحتية من الجسور والمستشفيات والطرق ومحطات الكهرباء مقابل. النفط فقط

عن duaa

شاهد أيضاً

مسؤول أمني : الهجوم على قاعدة كالسو في محافظة بابل تم بقصف صاروخي

قال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل مهند العنزي إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة كالسو …