قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
نشرت مجلة “ذا أميريكان كونسيرفايت” مقالة للجنرال الأميركي السابق دوغلاس ماكغريغور قال فيها إنّ روسيا وخلافًا لتوقعات قيادات عسكرية وسياسية في واشنطن واشنطن لن تنهار من الداخل ولن تتحقق المطالب الغربية بتغيير النظام في موسكو.
وأضاف الكاتب الذي عمل مستشارًا للبنتاغون خلال حقبة الرئيس السابق دونالد ترامب والذي يعد من أهم المفكرين العسكريين الأميركيين، أنّ واشنطن استخفت بمدى التكاتف الاجتماعي في روسيا وبقدرات الأخيرة العسكرية، وأنّها استخفت كذلك في مدى قدرة موسكو على مواجهة العقوبات الاقتصادية الغربية.
وتابع ا الجنرال الأميركي السابق دوغلاس ماكغريغور أنّ “حرب واشنطن بالوكالة ضد روسيا” تفشل بالتالي، مشيرًا في هذا السياق إلى ما قاله وزير الحرب الأميركي لويد اوستن حول الوضع في أوكرانيا أمام حلفائه في ألمانيا عن وجود نافذة حتى حلول فصل الربيع القادم، وعن أنّ هـذه المهلة الزمنية ليست بالطويلة.
مؤكدا ان أوكرانيا تتكبد خسائر مادية كبيرة في حربها مع روسيا والتي شملت الدبابات وسلاح المدفعية وغير ذلك من السلاح. موضحا أنّ تزويد كييف بالمزيد من الأسلحة والمعدات قد يجني أرباحا لشركات السلاح الأميركية، لكنه لن يمكن أوكرانيا من تغيير الظروف على الأرض.
كما تحدث الجنرال الأميركي السابق دوغلاس ماكغريغور عن تنامي حالة الإحباط لدى واشنطن إزاء الفشل الغربي في منع هزيمة أوكرانيا، مضيفاً أنّ هذا الإحباط بدأ يتحول إلى اليأس.قائلا : إنّ دول الناتو لم تكن يوماً تقف بقوة صفاً واحداً خلف حملة واشنطن لإضعاف روسيا. كذلك أضاف أن مواقف دول مثل المجر وكرواتيا إنما تعكس رفض الشارع الأوروبي للحرب مع روسيا وغياب الدعم لمساعي واشنطن من أجل “تأجيل” هزيمة أوكرانيا. كما ان ألمانيا، لم تكن تدعم اندلاع حرب شاملة مع روسيا بالنيابة عن أوكرانيا.
وبحسب الجنرال الأميركي دوغلاس ماكغريغور فان اشنطن تستخدم لغة العواطف ولا تفكر وترفض بقوة لغة الواقع. قائلا : واشنطن وحلفاؤها ليسوا مستعدين لخوض حرب شاملة مع روسيا سواء على مستوى الإقليم أم العالم.وشدّد على أنّ الاميركيين يجب أن لا يتفاجؤوا في حال اندلعت الحرب بين روسيا والولايات المتحدة، متهماً إدارة بايدن وداعميها من الديمقراطيين والجمهوريين ببذل كل ما في وسعهم من أجل اندلاع مثل هذه الحرب.
