قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
طالب عدد من علماء وأساتذة الحوزة العلمية في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني بالمسارعة في توجيه أوامره باجراء تحقيق بجريمة اعتداء ضباط ومنتسبين في قوات مكافحة الشغب على المتظاهرين المشاركين في الوقفة الاحتجاجية ضد حرق القران الكريم وادانوا أيضا اعتداء قوات الشغب على الكوادر الإعلامية ومنها قناة الانوار الثانية وتحطيم أجهزة البث وتحطيم كاميراتهم.
ووصف كل من حجة الإسلام عبد الحسن الساعدي وحجة الإسلام علي الخفاجي وحجة الإسلام السيد هادي الخرسان هذا الاعتداء بانه جريمة مروعة وتطور خطير في عهد حكومة السوداني التي استبشر بها المواطنون خيرا .. فاذا بالمدافعين عن القران يكونوا هدفا للعصي الكهربائية والهراوات لقوات الشغب دون اية رحمة .
وقال علماء وأساتذة الحوزه تعليقا علي جريمة اعتداء قوات الشغب على المدافعين عن القران من رجال دين وشيوخ عشائر وطلبة في وقفتهم الاحتجاجية امام سفارة السويد : انه لامر معيب حقا ان تقوم قوات الشغب في العراق وفي ظل حكومة السوداني بقمع وضرب المدافعين عن القران الكريم بينما تقوم شرطة السويد بحماية المجرم الذي اقدم على حرق القران الكريم “.
وأضافوا : كان يفترض ان تقوم قوات الشغب بحماية المتظاهرين وليس بضربهم والاعتداء عليهم بالحجارة والطابوق والهراوات والعصي الكهربائية .
كما ادان واستنكر علماء الحوزة العلمية اعتداء قوات الشغب على كادر قناة الانوار الثانية وبقية الإعلاميين الذين كانوا يحاولون نقل صورة مشرقة عن وفاء شعب العراق للقران الكريم وذلك في التظاهر امام سفارة السويد احتجاجا على جريمة حرق القران العظيم ٫ وتم وللأسف تحطيم الكاميرات وأجهزة البث للإعلاميين كشف عن وحشية في التعامل معهم فيما كانوا يستحدقون التقدير والاحترام وفسح المجال لهم لتغطية الوقفة الاحتجاجية الا انه تم قمعهم كما تم قمع المتظاهرين .
وطالب اساتدة و علماء الحوزة العلمية في النجف والاشرف رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني بفتح تحقيق في هذا الاعتداء الاثم وانزال اشد العقوبات بحق الضباط والمنتسبين الذين نفذوا جريمة الاعتداء على المتظاهرين والإعلاميين .
