كشف الحراك الشعبي في الانبار، الثلاثاء، عن تزاحم القوى السياسية السنية لتسجيل كيانات جديدة لخوض الانتخابات المقبلة منافسة حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي، مبينا ان الخارطة السياسية المقبلة لا تضمن تنصيب الحلبوسي باي منصب ومن بينها رئاسة مجلس النواب.
وقال المتحدث باسم الحراك الشيخ ضاري الدليمي : إن “القوى السياسية في محافظة الانبار تتزاحم من اجل عقد مؤتمرات سياسية وشعبية لتسجيل كيانات سياسية جديدة لمنافسة الحلبوسي لرئاسة البرلمان”.
وأضاف الدليمي، أن “قضية بقاء الحلبوسي في رئاسة البرلمان محط شك بسبب اصرار القوى السنية على استبداله وسيتم مفاتحة القوى السياسية المختلفة بالقرار”.
واشار الى ان “الخارطة السياسية السنية ستكون بعيدة عن تنصيب الحبلوسي باي منصب سيادي كونه تفرد وبطش بمنافسه خلال المرحلة الماضية وهذا لن يتكرر مطلقا”.
ويستعد تحالف الانبار والذي يضم قيادات سنية بارزة لاستقبال الوفود السياسية من المحافظات المختلفة خلال الساعات المقبلة لعقد اجتماع موسع لبحث اليات ازاحة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي من الرئاسة.