قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
انتزع الأسير ماهر يونس من بلدة عارة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 حريته بعد 40 عاما قضاها في سجون الاحتلال.وقالت مصادر أن منزل الأسير يونس يعج بالمستقبلين رغم محاولات قوات الاحتلال منع الاحتفال.وأشارت المصادر الى أن قوات الاحتلال تنتشر بكثافة في محيط منزل الأسير ماهر يونس قبيل وصوله لمنع أي تظاهرة احتفالية.وقال المصادر إن عميد الأسرى ماهر يونس قبيل تحرره، وجه رسالة تحية إلى أبناء شعبه وإلى كل فلسطيني حر.في سياق متصلهنأت حركة “حماس” الأسير المحرّر ماهر يونس، وعائلته، وجماهير الشعب الفلسطيني وأهالي الداخل المحتل خصوصاً في بلدة عارة، وجميع الأسرى في سجون الاحتلال، بالإفراج عنه، بعد أربعة عقود قضاها في سجون الاحتلال.
وقالت حركة “حماس” في تصريح صحفي، صباح الخميس، إن” الأسير ماهر جسد في فترة اعتقاله التي تعدّ من أطول سنوات الأسر التي عرفها العالم قصَّة بطولة وصمود وتحدٍّ، يفخر بها كل فلسطيني وحر في هذا العالم، حيث انتصر بإرادته الصلبة على السجَّان الصهيوني، ليعانق الحرّية على أرض الوطن”.
وأكدت الحركة “وقوفها بكل فخر واعتزاز أمام التضحيات والبطولات التي يصنعها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني”، مؤكّدة” المُضي في مسيرة الوفاء لهم بكل الوسائل، حتى تحريرهم جميعاً من ظلم السجّان”.
ودعت “الشعب الفلسطيني والأمة وأحرار العالم إلى مواصلة وتعزيز الفعاليات وحشد كل الطاقات، تضامناً ودعماً لقضية الأسرى العادلة، حتَّى انتزاعهم حريّتهم وتخلّصهم من ظلم الاحتلال الفاشي وظلام سجونه”.
