أخبار عاجلة

الحكم بالإعدام على المعارض السعودي عوض القرني بسبب تغريدات

قضت محكمة سعودية بالإعدام على الداعية والأكاديمي عوض القرني، بتهمة “معاداة المملكة” وتبادل رسائلوتغريدات عبر تطبيقي “واتسآب” و”تويتر”.

ووفق صحيفة “الغارديان” البريطانية، فقد اعترف القرني وهو أستاذ قانون بأنه يستخدم حسابًا على مواقعالتواصل الاجتماعي باسمه و”يعبر عن آرائه في كل مناسبة”.كما اعترف بالمشاركة في دردشات “واتسآب”،واستخدام تطبيق “تليجرام”.

وأمام ذلك، قضت المحكمة بإعدامه، متهمة القرني”بـ”معاداة السعودية”، ومدح جماعة الإخوان المسلمين.

وخلال السنوات الماضية، تم تصوير القرني في وسائل الإعلام التي تسيطر عليها السعودية على أنه “داعيةخطير”، لكن النقاد يقولون إن القرني مفكر مهم ومحترم، ويتابعه على وسائل التواصل الاجتماعي، أكثر منمليوني شخص.

وسبق أن نشر”ناصر نجل القرني، بعضًا من أوراق القضية، تظهر أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعيوغيرها من أشكال الاتصال داخل المملكة “تم تجريمه” منذ بداية حكم ولي العهد محمد بن سلمان، الذي يسيطرعلى مقاليد السلطة في المملكة.

وزادت الحكومة السعودية والمستثمرون الذين تسيطر عليهم الدولة مؤخرًا حصصهم المالية في منصات التواصلالاجتماعي الأمريكية بما في ذلك “تويتر” و”فيسبوك”، وكذلك شركات الترفيه مثل “ديزني”.

يقول محامي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة “ريبريف” لحقوق الإنسان جيد بسيوني، إن قضية القرنيتتناسب مع اتجاه لاحظته منظمته، وهو أن العلماء والأكاديميين يواجهون عقوبة الإعدام، بسبب تغريداتهم والتعبيرعن آرائهم داخل السعوديةً.

وابدى دهشته من مطالبة المدعي العام بتوجيه من بن سلمان بقتل الناشطين بسبب تعليقاتهم وتغريداتهمومحادثاتهم”، ويضيف: “إنهم ليسوا خطرين ولا يطالبون بإسقاط النظام”.ومنذ توليه السلطة في صيف عام2017، أشرف بن سلمان، على حملة واسعة النطاق ضد معارضيه.واستخدم الاعدام وسيلة لاسكات وترويعالمعارضة حيث تم توثيق اعدام اكثر من الف معارض وناشط منذ سيطرته على الحكم والانقلاب على ولي العهدالسابق محمد بن نايف .

وكان اعتقال “القرني” (65 عامًا)، في أيلول/سبتمبر 2017 بمثابة البداية، حيث اعتقلت السلطات حينها عشراتالعلماء المستقلين والأكاديميين والناشطين.وتوجه السلطات السعودية اتهامات للمعتقلين، تشمل “الخروج على وليالأمر، والتعدي على دول صديقة، والتخابر مع جهات خارجية، والسعي لإثارة الفتن وزعزعة أمن الدولة، وتمويلجهات إرهابية خارج المملكة، والانتماء للإخوان المسلمين، وهو ما ينفيه الموقوفون.

وتاتي الاعتقالات للشخصيات المحسوبة على الاخوان لتضيف للسياسة القمعية المتوحشة التي ينفذها النظامالسعودي ضد الشيعة والتي

طالت مجموعة كبيرة من العلماء والنخب الثقافية والاجتماعية وسط صمت دولي مشين ويقبع في سجون ال سعودالمئات من الناشطين والناشطات الشيعة بينهم عدد من علماء الدين الكبار الذين صدرت بحقهم احكاما ظالمة منقبل قضاة وهابيين تكفييريين . وقبل ايام صادفت الذكرى السابعة لتنفيذ حكم الاعدام بحق العالم المجاهد اية اللهنمر النمر الذي نفذ فيه حكم الاعدام ظلما وعدوانيا لمطالبته رفع التهميش والاقصاء للمواطنين من الشيعة ومطالبابالاصلاح و نبذ الاستبداد والعنف .

عن duaa

شاهد أيضاً

الحرس الثوري الإيراني: الهجوم الإسرائيلي لم يكن بالقدر الذي يتطلب الرد عليه

قال القيادي في الحرس الثوري الإيراني والنائب في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إن “الهجوم الإسرائيلي …