أخبار عاجلة

نظام اولاد زايد في الامارات يتحول من التطبيع إلى التصهين

تطل علينا الإمارات بجريمة جديدة، ولكنها جريمة كبرى يتخطى جرمها عار التطبيع والاندفاع غير المبرر لتطويرالعلاقات مع العدو الإسرائيلي، ليصل الى مرتبة الجريمة التاريخية، وهو ما يستوجب وقفة كبيرة لا ينبغي معهاالصمت.

هذه الجريمة الكبرى، تتمثل في الشروع في تدريس المحرقة النازية المزعومة لليهود والتي تعرف بـ”الهولوكست”،في المدارس الإماراتية، وهي الأكذوبة الكبرى التي شكلت عمودًا فقريًا لقيام الكيان الصهيوني والدعوة للهجرة إلىفلسطين المحتلة، ولا تزال تستغل كأداة كبرى من أدوات الابتزاز، وخاصة لألمانيا وأوروبا بوجه عام.

سفارة الإمارات في الولايات المتحدة أعلنت أن المحرقة النازية المزعومة ستدرج في المناهج المدرسية، وسيتم تطويرمحتوى دراسات “ألمانيا النازية” حول القتل الجماعي لستة ملايين يهودي خلال الحرب العالمية الثانية بالتعاون معالنصب التذكاري الإسرائيلي الرسمي للهولوكوست المعروف باسم “ياد فاشيم” في القدس، وسيتم تضمينه فيالمناهج الدراسية لطلاب المدارس الابتدائية والثانوية. في عموم المدارس والمعاهد والجامعات في الامارات .

وبذلك نستطيع القول أن الإمارات تنشئ جيلا صهيونيا جديدا من العرب، حيث تتميز الإمارات برعاية النخبالإعلامية، وهو ما يعني أنها تقوم بإعداد نماذج اماراتية صهيونية.

والأمر هنا أيضا لا يشمل البعد الزمني المستقبلي، بل يشمل الانتشار المكاني الجغرافي، لأن المدارس الإماراتيةلا تضم الإماراتيين فقط، بل تضم المقيمين من كافة البلدان العربية والإسلامية خاصة وان تضم خمسة عشر مليونمقيم وهو ما يعني اختراقا داخل كل بلد عبر جيل تلقى تعليمه في الإمارات، ناهيك عن ابتداع سنة سيئة وخبيثة قدتكون افتتاحية لموجة اختراقية عبر بلدان تحذو حذو الإمارات تنتظر إشارة البدء، أو بلدان أخرى ترتهن للإماراتوتقوم بذات الخطوة بضغط إماراتي.

إن المطروح على النخب الشريفة والمقاومة، هو إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية والتصدي لأكذوبة الهولوكست،والتي كذبها مؤرخون غربيون بدلائل دامغة، أبسطها أن عدد اليهود قبل الحرب العالمية وبعدها ظل ثابتا، وأن ستةملايين يهودي كي يتم إحراقهم، فإن الأمر يتطلب سنوات، بل كتب مؤرخون صهاينة العديد من المقالات فيالصّحافة الإسرائيليّة والأميركيّة، “وكذّبوا، وشكّكوا بأرقام الهولوكوست، وقالوا إنّها ارقام خيالية مبالغ بها كثيراً”.

امام هذه الخطوة الخيانية لنظام ال زايد يستوجب على الحكومات العربية تدريس المجازر الصهيونية في فلسطينولبنان ومصر وتضمينها البرامج الدراسية بهدف تربية الجيل الناشئ على الحقائق التي تعرف الوجه المتوحشللكيان الصهيونى .. مناهج دراسية وجامعية تقود للشرف، بدلا من المتاهج الدراسية الكاذبة التي تقود للخيانة.

والمطلوب وقفة اعلامية شاملة لفضح الابعاد الخطيرة لنظام ال زايد الخياني في تنفيذ هذه الخطوة لترويجاكاذيب الصهيونية العالمية حيث تحول هذا النظام من مجرد نظام مفرط وخائن ومطبع، إلى نظام صهيوني وشريكللعدو و”إسرائيل” جديدة في الخليج!

عن duaa

شاهد أيضاً

مندوب إيران في جنيف يعلق على اكتشاف مقابر جماعية في خان يونس

قال مندوب إيران في جنيف في رسالتين إلى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية السامية …