قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
وصف ناشطون ومعارضون بحارنة واماراتيون في مواقع التواصل الاجتماعي مراسم استقبال حاكم البحرين الملك حمد ورئيس الامارات محمد بن زايد لرئيس الكيان الصهيوني بانه لايعدو ان يكون تعبيرا عن تقديم الملك حمد بن عيسي ومحمد بن زايد فروض الطاعة والعبودية للكيان الصهيوني ليقدم البحرين وطنا جديدا للكيان الإسرائيلي بعدما وقع على كل اشكال التنسيق الأمني والاستخباراتي والتجاري والثقافي مع الكيان الصهيوني الى حد القبول ببناء احياء يهودية في البحرين .
وفي سياق توطيد علاقات التطبيع الخيانية بين نظامي ال خليفة وال زايد و “تل أبيب” ، قصد رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتسوغ في رحلة سياسية خليجية، الإمارات العربية بعد أن زار الأحد البحرين وسط رفض شعبي كبير، حيث التقى ملكها حمد بن عيسى الذي أحسن ضيافته بطريقة رسمية وباحترام كبير، حسب وسائل إعلام العدو، كذلك اجتمع هرتسوغ بوزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني.
وبحسب صحيفة “إسرائيل هيوم”، فإنّ هرتسوغ غادر البحرين صباح الاثنين متوجهًا إلى الإمارات العربية، حيث سيشارك في مؤتمر الفضاء في أبو ظبي، الذي ينظمه رئيس الامارات العربية محمد بن زايد،
واجرى هرتسوغ لقاءات عمل موسعة مع طاقم نظام أولاد زايد، تتمحور حول مواضيع أمنية واقتصادية وسياسية وعسكرية ،
موقع “إسرائيل نيوز 24″ ذكر أن الرئيس الصهيوني التقى الأحد مع ممثلي الجالية اليهودية في البحرين، وذلك خلال أول زيارة رسمية له لهذه المملكة ، وكان من بين الممثلين رئيس مجلس أمناء الكنيس المحلي المعترف به من قبل السلطات كممثل عن الجالية اليهودية إبراهيم نونو بالإضافة إلى سفير ” الكيان الإسرائيلي” في البحرين، إلى جانب ممثل البحرين في المؤتمر اليهودي العالمي، وشخصيات أخرى.
رئيس الكيان الاسرائيلي أعرب عن حماسته لزيارته البحرين، وقال “هذا هو التاريخ في طور التكوين، المجيء إلى هنا وزيارة الجالية اليهودية في البحرين،
وتابع هرتسوغ “لقد أمضينا جميعًا وقتًا معًا في الغداء، ويمكنك أن ترى المودة والاحترام الكبير بين القيادة ولمسنا الاحترام الكبير الذي يبديه الملك للجالية اليهودية في البحرين”.
وكان هرتسوغ قد وصل صباح الأحد إلى المنامة، في أول زيارة لرئيس صهيوني إلى المملكة، واجتمع مع الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، وخلال حفل الاستقبال عزفت الفرقة العسكرية البحرينية نشيد الكيان الاسرائيلي “هتكفا” ومنها انتقل الى الامارات حيث كان في استقباله وزير الخارجية عبد الله بن زايد ليلتقي بعد المراسم برئيس الامارات محمد بن زايد الذي لم يترك مجالا في الامارات الا وطبع مع نظيره في الكيان الصهيوني وخاصة في مجال الامن والسياسة والاستخبارات والتجارة والثقافة محوال الامارات الى حاضنة للنشاط الصهيوني في جميع المجالات.
