أخبار عاجلة

من هيثم الجبوري الى مشرق عباس وغيرهم .. فضائح الفساد المالي لمستشاري الكاظمي تتوالى وتكشف فساد حكومته

تستمر تداعيات حكومة تصريف الاعمال السابقة التي كان يترآسها مصطفى الكاظمي ، وخاصة في الفترة الحالية بعد ظهور العديد من الصفقات التي تمت عن طريق المستشارين والمقربين من الكاظمي بعد الكشف عن خيوط السرقات وأسماء المتورطين فيها، ولا تبتعد سرقة القرن وجميع صفقات الفساد عن مستشاري الكاظمي من مشرق عباس وصباح مشتت وعبد الزهرة وهيثم الجبوري.

الى ذلك، يستمر رئيس وزراء الحكومة الجديدة محمد شياع السوداني في مواصلة الكشف عن ابرز ملفات الفساد التي تورطت بها العديد من أسماء وشخصيات الحكومة السابقة، اما من ناحية سرقة القرن فأن الكاظمي قد وضع نور زهير في الواجهة من اجل ابعاد الحدث عنه ولكي يبقى في الظل.

وبالحديث عن فساد مستشاري حكومة الكاظمي تقول عضو لجنة النزاهة النيابية عالية نصيف ان “الكثير من المستشارين قد تورطوا بالفساد وبالتالي فأن المفسد لايمكن منحه مكافأة عند انتهاء مهامه في رئاسة الوزراء، بل ينبغي ان يتم إخضاعه للتدقيق المالي قبل خروج أي واحد منهم من مستشارية رئاسة الوزراء”، مؤكدة أن “اكثر المستشارين قد تم اختيارهم وفقا لمجاملات سياسية .

من جانبه، أكد النائب رفيق الصالحي إن “رئيس حكومة تصريف الاعمال السابقة مصطفى الكاظمي هو المسؤول الأول عن تنصيب جميع المستشارين، والذين ظهرت عليهم العديد من ملفات الفساد”، مشيرا الى ان “الكاظمي مدان لكونه؛ المسؤول الأول عنهم”.

وتابع، أن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني شكل لجنة تحقيقية خاصة في قضايا فساد حكومة تصريف الاعمال السابقة من اجل فتح ومتابعة جميع الملفات التي بدأت تظهر في هذه الأيام من اجل محاسبة جميع المتورطين فيها”.

ويقول عضو لجنة النزاهة النيابية علي تركي إن “المتهم نور زهير وضع في الواجهة في سرقة القرن و لكن رئيس حكومة تصريف الاعمال هو المتهم الرئيس في سرقة القرن”، مشيرا الى ان “الحكومة الجديدة مسؤولة عن ارجاع جميع الأموال التي تمت سرقتها بعد كشف جميع الأدلة”.ويضيف، ان “جميع مستشاري الكاظمي لهم يد ومتورطون في جميع صفقات الفساد التي تمت في الحكومة السابقة”.

ويحذر عضو لجنة النزاهة من ان “يتم تهريب المتهم نور زهير الى خارج العراق، كما حصل مع العديد من الشخصيات التي تم اطلاق سراحها بكفالة، وتم تهريبها الى خارج العراق عن طريق جهات نافذة”، مبينا أن “هنالك شخصيات وأسماء كبيرة لم تكشف بعد يقفون خلف المتهم نور زهير”.

بعد كل ما تم ذكره فأن من يتحمل جميع صفقات الفساد التي تمت في الحكومة السابقة هو رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في المرتبة الأولى، ومستشاريه الذين نصبهم بنفسه في المرتبة الثانية، فهل سيستمر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في الاستمرار في فتح جميع ملفات الفساد الى ان يصل الى المسؤول الأول عنها مصطفى الكاظمي.

عن duaa

شاهد أيضاً

محسن المندلاوي: تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم عبر سيادة كاملة للعراق

أكد رئيس مجلس النواب بالانابة، محسن المندلاوي، اليوم الخميس، أن تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم …