أخبار عاجلة

الضربة الصاروخية الايرانية للارهاب في شمال العراق فيما الصراخ يعلو في واشنطن

عندما نفذ حرس الثورة الإسلامية ضرباته الصاروخية لمقرات التنظيمات الارهابية في شمال العراق بما فيها مقرات ارهابيي الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني الارهابي ومقرات ارهابيي حزب كوملة، سرعان ما تردد صدى الضربات الصاروخية في أمريكا حيث علا صرخها دفاعا عن الجماعات الإرهابية وسارعت واشنطن تحت ذريعة ” الدفاع عن حقوق الانسان” بفرض الحظر على ثلاثة اشخاص ايرانيين أحدهم العميد محمد تقي اوصانلو، قائد مقر حمزة سيد الشهداء عليه السلام، والذي انطلقت منه الهجمات الصاروخية الاخيرة ضد مقرات الزمر الارهابية في شمال العراق.

والعميد محمد تقي اوصانلو، يعتبر احد القادة البارزين لحرس الثورة الاسلامية، فقد كان قائدا لكتيبة الغواصين المعروفة ابان حرب الطاغية صدام وقد أدى العميد اوصانلو دورا كبيرا في التصدي للتنظيمات الارهابية في شمال غرب ايران بمن فيهم حزب كوملة والحزب الديمقراطي، وذلك بعد تشكيل مقر حمزة سيد الشهداء عليه السلام بأمر من قائد الثورة، لتوفير الامن في تلك المناطق.كما كان لهذا القائد دور مؤثر في تحرير نبل والزهراء في شمال سوريا، حيث تشرف بنيل وسام الفتح من قبل قائد الثورة الاسلامية.

وتجاهلت واشنطن وبشكل لافت كل الجرائم الوحشية شمال غرب ايران التي ارتكبتها وترتكبها التنظيمات الارهابية سواء من قبل حزب كوملة اوالحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني لان واشنطن تدرك ان كل الجراذم التي ارتكبتها هيه الجماعات الإرهابية انما كانت باوامر من المخابرات الامريكية والموساد والمخابرات البريطانية وبتمويل من المخابرات السعودية والاماراتية اذ لايخفى على احد الدعم السافر الذي تقدمه أميركا والكيان الصهيوني لهذه التنظيمات طيلة السنوات المديدة الماضية، وخاصة في ايام الشغب الاخيرة في ايران، وجاء قرار فرض الحظر على القائد العسكري اوصانلو واقرانه ليؤشر على حجم الغطاء الذي تسعى واشنطن لتقديمه للجماعات الإرهابية.

يُذكر ان قائد مقر حمزة سيد الشهداء عليه السلام، كان قد اعلن في بيان له قبل ايام، عن القاء القبض على 100 من عناصر التنظيمات الارهابية بما فيها حزب كوملة والحزب الديمقراطي كانوا ضالعين في اعمال الشغب الاخيرة.

عن duaa

شاهد أيضاً

صواريخ ومسيرات ايرانية في معرض دولي للسلاح في بغداد

شهدت قاعات معرض بغداد الدولي وساحاته فعاليات معرض الامن والدفاع بمشاركة ثماني عشرة دولة عربية …