أخبار عاجلة

صنعاء تنفذ معادلة ” حظر” سرقة النفط اليمني بقدرات عسكرية وارداة سياسية .. ودول العدوان عاجزة ومشلولة

مثلت عملية ميناء قنا التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية من خلال قيام طائرات مسيرات يمنية باطلاق قذائف تحذيرية لمنع ناقلة نفط تابعة لدول العدوان من سرقة النفط اليمني ٫ محطةً جديدةً من محطات المعادلات الجديدة الذي تمضي صنعاء في تثبيتها على الأرض ردا على محاولات دول العدوان الأميركي السعودي الإماراتي ورعاتها في الغرب تقويضها بالضغوط والترهيب؛

وترى دول العدوان السعودي الاماراتي الأمريكي في منع الحكومة اليمنية في صنعاء من سرقة النفط اليمني بانه تطور يمثل تهديدًا لأطماعهم ومشاريعهم الاستعمارية في اليمن والمنطقة، غير محاولات الترهيب وممارسة الضغوط لم يعد لها تأثير يذكر بعد ثماني سنوات تمكنت فيها صنعاء من تعزيز قدراتها العسكرية ، بالتوازي مع تعطيل ما تبقى من أوراق وأسلحة العدو بشكل تدريجي.

ويرى المراقبون ان عملية تعطيل سرقة النفط في ميناء قنا والصواريخ التحذيرية التي اطلقتها طائرات مسيرة تابعة للقوات المسلحة اليمنية في صنعاء حققت نجاحاً كاملاً بكل المقاييس؛ لأنها أجبرت ناقلة النفط على مغادرة ميناء قنا بدون أن تنهب برميلا واحدا من النفط الخام، والاحتجاجات التي التي اطلقها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقب العملية لن يغير من هذه الحقيقة شيئاً، بل إنه يكشف بوضوح عن أن معسكر العدوان يحاول فقط أن يوهم نفسه بوجود إمكانية لإعادة العجلة إلى الوراء ومنع صنعاء من أن تفرض معادلة ميدانية استراتيجية بعنوان كبير هو “حظر تصدير النفط” وتحويله الى امر واقع .

وفي هذا السياق، يؤكـد عضو الوفد الوطني المفاوض، عبدالملك العجري، أن “البيانات الغربية تجاه عمليات القوات المسلحة فاقدة لأي قيمة سياسية”؛ لأن “الجيش اليمني أعلن خطوطه الحمر” و”الزمن الذي يحدد فيه الغرب هذه الخطوط في المنطقة والعالم قد ولى”.

تأكيد واضح على أن معادلات صنعاء قد كسرت قيود نفوذ الهيمنة الغربية، وأن صنعاء ستدير معركتها مع العدوان وفقاً لحساباتها ومصالح الشعب اليمني وليس وفقاً لحسابات ومصالح الأميركيين والفرنسيين والبريطانيين الذين أنهم “يحاولون الدفع نحو التصعيد واستئناف الحرب ” مدفوعين بالانزعـاج الشديد من نجاح صنعاء في فرض واقع جديد يقوض نفوذهم في المنطقة.وهذا يعني أن الضجيج الغربي مهما بلغت درجته، لن يكون له تأثير على موقف صنعاء التفاوضي وعلى معادلاتها الميدانية؛ لأن الأمر مرهون باستحقاقات لا تخضع للمساومة، ولا بد من تحصيلها سواء بالقوة أو بالسلام.

ووفقاً لذلك، فـإن الرهان الأمريكي الأوروبي ورهان النظامين السعودي والاماراتي على مواصلة الضغوط أو كسب الوقت، لن يؤدي إلى نتائج مختلفة؛ لأن تحالف العدوان ورعاته قد يجدون أنفسهم فجأةً أمام خيارات ومعادلات عسكرية واسعة على غرار معادلة حماية الثروات وربما أوسع وأكثر تأثيراً، وهو ما حذر منه قائد انصار الله السيد عبد الملك الحوثي والقادة العسكريين في حكومة صنعاء.

عن duaa

شاهد أيضاً

مسؤول أمني : الهجوم على قاعدة كالسو في محافظة بابل تم بقصف صاروخي

قال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل مهند العنزي إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة كالسو …