أخبار عاجلة

النخالة : إيران داعمة للجهاد الإسلامي والمقاومة… وإسرائيل شعارها ” اقتلاع الفلسطينيين من ارضهم

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زيادة النخالة ، أن إيران حليفة لحركة الجهاد والشعب الفلسطيني لأن موقفها واضح ومعاد لإسرائيل وتدعم المقاومة الفلسطينية ودولة متضامنة ومتفاعلة سياسياً مع القضية الفلسطينية
وقال النخالة :” نحن وإيران في حلف فهي تدعم المقاومة وتساندها سياسياً وكل الحركات الإسلامية أيدت الثورة الإسلامية الإيرانية لكن مع الوقت تبدل كثيرون.
وتابع قائلا : ان إيران اثبتت انها ضد أمريكا و”إسرائيل” وأثبتت دعمها للمقاومة فيما النظام الرسمي العربي يتحالف مع ” إسرائيل ” والغرب ولا يدعمون المقاومة، فإيران هي دولة داعمة لحركة الجهاد الإسلامي وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأكد امين عام حركة الجهاد الإسلامي ، أن “هناك مبالغة كبيرة في أنَّ الجمهورية الإيرانية تحرك الأحداث الميدانية والحروب من غزة تجاه “إسرائيل”، مضيفاً:” اننا نرى العرب متجهون باتجاه التطبيع مع “إسرائيل” في حين أن إيران تصعد كل مواقفها ضد الاحتلال “.
وشدد النخالة على أن المشروع الصهيوني جاء لإلغاء الشعب الفلسطيني، قائلاً:” عندما نفهم المشروع الصهيوني جيداً ونعيه بإمكاننا أن نعد الأدوات لمواجهته بشكل أفضل.
وأكد النخالة، أن حركة الجهاد الاسلامي تملك رؤية واضحة أكثر عن الآخرين، وانطلقت الحركة، لمواجهة المشروع الغربي بما يعنيه مكانة فلسطين والقدس وموقع المسجد الأقصى، لذا حجم الاستهداف للقضية كان موقف الحركة في رؤيتها.
وأضاف : ، أن إسرائيل جاءت قوة غازية اقتلعت شعباً من أرضه، لذا الشعب الفلسطيني واجه التحدي ولم يكن لديه خيار آخر سوى المواجهة حيث طرد من أرضه، فالجهاد بنى فكرته على المنطوق التاريخي، حتى تكون مسلحاً بالأيدولوجيا لمواجهة المستوطن الذي سلب أرضه ومقدساته.
وقال :” كنا على طرفي نقيض مع المشروع الصهيوني، وما يميزنا أو نقطة تمايزنا عن الآخرين هي فهم المشروع الصهيوني، وهو المشروع القائم على قاعدة الإلغاء التام، وذكرت سابقا وأكرر القول يجب أن نقرأ المشروع الصهيوني قبل أن نقرأ أنفسنا، لنعد آليات المواجهة أكثر.
وبشأن المصالحة مع السلطة الفلسطينية أكد النخالة، أن المصالحة تضييع وقت بالنسبة للفلسطينيين وهناك تواطئ على استمرار الانقسام قائلاً:” لا أحمل طرف على أخر على استمرار الانقسام ولن تحدث مصالحة بدون موافقة “إسرائيل”.
وبشأن مايجري في الضفة، رأى النخالة أن الأمريكان والإقليم يدفعون بأن يكون للفلسطيني هوية تمثيل في غزة، وما يجري الآن في الضفة الغربية يؤكد أنه لا يوجد مشروع سياسي للفلسطينيين بإقامة دولة فلسطينية في الضفة.وقال : “إسرائيل” استولت على جزء كبير من الضفة الغربية وهي تقوم بانشاء مستوطنات وعدد المستوطنين ارتفع إلى أكثر من 800 ألف مستوطن. و “إسرائيل” غير معترفة بنا كشعب أصلاً ويُطلب منا أن نعترف بـ “إسرائيل”، والاحتلال لفلسطين يجب أن ينتهي وهو قائم على شعوب جمعوهم من كل أنحاء العالم واستبدلوه بشعبنا الفلسطيني.

عن anwartv2

شاهد أيضاً

وزيرالبحرية الأمريكية : أنفقنا مليار دولار في الأسابيع الماضية لصد هجمات اليمنيين

كشف وزير البحرية الأمريكية هذا الأسبوع أنّ القوات البحرية الأمريكية أنفقت ما يقرب من مليار …