قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
لفت وزير الإعلام اليمني ضيف الله الشامي إلى أنّ المسيّرات تعطي رسالة للأعداء حول قدرة شعبنا على تغيير المعادلات.وأضاف “الطيران المسيّر اليوم هو من أكثر الأسلحة التي يمتلكها اليمن فتكاً وأحدث عملية توازن في ميدان الحرب”.وتابع “هذه الضربة هي تحذيريّة أوليّة واستهدفت محيط ميناء الضّبة ومحيط النّاقلة”.
الشامي أشار إلى أنّ “هذه الرسائل التحذيريّة سيليها ضربات موجعة في حال استجابت شركات النّفط للضغوط الأميركيّة والأوروبيّة”.
وأوضح الشامي أنّ “الرسالة وصلت والسفينة أصبحت في المياه الدوليّة، وأعلنت أنّها لن تعود أدراجها رغم جهود دول العدوان”، محذرًا أنّه “في حال عادت السفينة لن يقتصر الرد على ضربات تحذيريّة وإنّما قد يتطوّر إلى ضربات مباشرة تشلّ حركة السفن”، وموضحًا أنّ “الدول التي تمتلك هذه السفن التي تنقل النفط اليمني أخذت التحذيرات على محمل الجد”.
ونبّه الشامي الى أنّه “في حال لم تتح الهدنة فتح موانئ اليمن ومطار صنعاء ودفع رواتب الموظفين لن تؤتي الممالطات أكلها”، كاشفًا عن “تواصل كبير مع اليمن على المستويات الأوروبيّة والأميركيّة والعربيّة بما فيها السعوديّة”.
من جانبه ثمن تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان السعودي الاماراتي الإجراءات التي تتخذها القوات المسلحة لحماية الأراضي اليمنية وثرواتها، وآخرها الضربة التحذيرية لسفينة أجنبية في محيط ميناء الضبة النفطي في الشحر بمحافظة حضرموت، حاولت نهب مليوني برميل من النفط الخام.
وأكد التحالف في بيان له ، أنه ينبغي لتحالف العدوان قراءة رسالة القوات المسلحة جيداً، ليعلم أن تحذيرات قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي والمجلس السياسي الأعلى، لتحالف العدوان ومرتزقته، جادة، مؤكدة أن الثروات اليمنية لم تعد مباحة للسرقة والنهب في الوقت الذي يرزح الشعب اليمني فيه تحت معاناة اقتصادية خانقة.
وجدد البيان دعوة تحالف العدوان للاستجابة لشروط تمديد الهدنة كمطلب يخص كافة الشعب اليمني، وتتضمن في أولوياتها صرف المرتبات لجميع موظفي الدولة، ورفع الحصار الشامل عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء وإيقاف العدوان، وسحب جنوده من كل أرض اليمن ومعالجة ملف الحرب وعدم التدخل في الشأن اليمني.
