قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
عادت الاشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” الارهابية (جبهة “النصرة” سابقا) والفيلق الثالث الارهابي المدعوم من تركيا وسط تقدم للهيئة أتاح لها السيطرة على عدد من المناطق في ريف حلب شمال سوريا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الهيئة تتجه للسيطرة على مدينة إعزاز، وأنها سيطرت على مدينة كفر جنة، وعدد من القرى في ريف عفرين، كما سيطرت على قرى في ريف اعزاز.
وانتشرت مؤخراً مرتزقة هيئة تحرير الشام في قرى ناحية شيراوا جنوب مقاطعة عفرين المحتلة، وتحديداً على خطوط التماس مع قوات الجيش العربي السوري.
هذا وبتعليمات من قبل الاستخبارات التركية انتشرت مرتزقة هيئة تحرير الشام في عدة قرى في عفرين، بعد اشتباكات مع مرتزقة الجبهة الشامية في الفيلق الثالث، التابعين للاحتلال التركي.
وبحسب مصادر من المنطقة “فإن نحو أكثر من 1000 مرتزق من هيئة تحرير الشام انتشروا في ناحية شيراوا، وتنوي شن هجوم على مدينة حلب”.
وتعد ناحية جندريسه والتي تقع على تخوم القرى التابعة لمدينة إدلب إدارياً والتي تسيطر عليها تحرير الشام بوابة لانتشار مرتزقتها في مقاطعة عفرين المحتلة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن الهيئة استخدمت عشرات المدرعات، إضافة إلى القصف المدفعي، وأن عددا من الأهالي جرحوا نتيجة ذلك.
وأشار إلى أن الأهالي في منطقة المخيمات ناشدوا طرفي الصراع لوقف الاشتباكات كي يتمكنوا من الخروج إلى منطقة آمنة.
يأتي ذلك بعد انهيار اتفاق بين الطرفين أبرم في 15 من الجاري، ووسط حركة نزوح كبيرة للمدنيين.
