أخبار عاجلة

السيد نصر الله : ايران تواجه حربا إعلامية ظالمة لانها داعمة لشعوب المنطقة ومتصدية لمشروع الإستكبار والارهاب

قال امين عام حرب الله السيد حسن نصر الله  أنّ إيران القوية والمقتدرة هي موضع استهداف منذ اليوم الأول، ولذلك يراهن الجميع على التحرك من الداخل. والعقوبات هدفها تحريض الناس على نظام الجمهورية الإسلامية، مؤكدًا أنّ “إيران أقوى وأرسخ وأشجع من أيّ زمن مضى”.

كلام السيد نصرالله جاء خلال الحفل التكريمي للعلامة الراحل السيد محمد علي الأمين في بلدة شقراء الجنوبية، حيث أشار إلى أنّه “لا يمكن فهم تاريخ هذه البلاد بمعزل عن تاريخ هؤلاء العلماء، ويجب أن نحيي آثارهم والتي تعرض الكثير منها للتلف والحرق”، مضيفًا أنّ الأصل في قراءة التاريخ أخذ العبرة والاستفادة منه للمستقبل، فكثير مما كتب ويُكتب يجب التدقيق بمدى علاقته بالتاريخ الحقيقي أي بما حصل فعلاً، ومن خلال علمائنا نعرف التاريخ الحقيقي لبلادنا وأمتنا. وأكد السيد نصر الله أننا أحوج ما نكون اليوم إلى إدراك نعمة الأمن والأمان والمقاومة، ومن جملة ما نتعلّمه من السيد الفقيد أن نقدّر هذه النعمة ونشكر الله تعالى عليها، ونعمة المقاومة يجب أن نتمسك بها بقوة، ولا يجب أن نتأثر بكل الأصوات التي لا تقدم بديلًا، بل تتحدث عن أوهام وسراب.

وبيّن السيد نصر الله أنّ “إيران قوية وعزيزة وبحكمة قائدها وشعبها المخلص لا يمكن النيل منها”، مضيفًا أنّ التحريض الدائم على إيران، ووصم شعبها بالشعب العدو هو عمل شيطاني لتمزيق الأمة، معتبرًا أنّ هذه الجمهورية الإسلامية، وهذا الشعب، وهذا النظام لا يريدون من شعوب المنطقة شيئًا على الإطلاق.

وشدد السيد نصر الله أنّ إيران ليس لديها أطماع في نفط العراق، بينما دول أخرى ومن بينها أميركا تتحدث علنًا عن أطماعها، فيما الجمهورية الإسلامية تبذل كل ما بوسعها، ومن دماء قادتها وشهدائها للوقوف إلى جانب العراق، وكل إيران كانت حاضرة للدفاع عن الشعب العراقي في وجه “داعش”.  وتساءل السيد نصر الله “كيف يمكن أن يكون الود للسعودية التي أرسلت 5000 عنصر من الانتحاريين إلى العراق؟”، كما تساءل عن مصير فلسطين بعد كامب دايفيد، قائلاً، لولا إيران أين كانت اليوم فلسطين والقدس، وأين كان لبنان؟، مشددًا على أنّ أهم عنصر من عناصر قوة محور المقاومة هي الجمهورية الإسلامية في إيران،

كما أشار إلى أنه يتم استغلال أيّ حادث في إيران من أجل التحريض على نظام الجمهورية الإسلامية ومن بينها ما حصل بخصوص السيدة أميني التي توفيت في حادثة غامضة، مضيفًا أنّ أكثر من 50 شهيدًا بريئًا سقطوا في أفغانستان من التلاميذ الشيعة ، وعددًا كبيرًا من الجرحى، ومع ذلك لم يرف لأحد جفن عليهم، بينما تم استغلال حادثة وفاة السيدة أميني بشكل كبير. وفي السياق لفت السيد نصر الله إلى أن الإدارات الأميركية المتعاقبة أدركت، أن إيران قوية وعزيزة ومقتدرة، لذلك لم تشن حربًا عليها وراهنت على الداخل.

ولفت الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى أنّ لبنان “أمام أيام حاسمة في ملف ترسيم الحدود البحرية، وسيتضح خلال الأيام المقبلة ما هو موقف الدولة بعدما تسلّم الرؤساء النص المكتوب من الجهة الوسيطة”، مبينا  أن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية كانت مهمة وأظهرت أنّ الأغلبية النيابية ليست لدى فريق سياسي واحد، وأكدت أنّ من يريد رئيسًا جديدًا للجمهورية عليه أن يبتعد عن التحدي ورؤساء التحدي.

وعن موضوع الحدود البحرية وحقول النفط والغاز، اعتبر السيد نصر الله أنّه، بعد أشهر من الجهد والجهاد والنضال السياسي والميداني والإعلامي شاهدنا اليوم من خلال الإعلام تسلّم الرؤساء الثلاثة بشكل رسمي النص المكتوب المقترح لمعالجة الموضوع، وهذه خطوة مهمة جدًا.ورأى أن مسؤولي الدولة هم الذين يتخذون القرار لمصلحة لبنان، ونحن أمام أيام حاسمة في هذا الملف، وسيتضح خلال الأيام المقبلة ما الموقف الذي سيتخذه المسؤولون في الدولة بخصوص هذا الملف، ونأمل أن تكون الخواتيم طيبة.

السيد نصر الله  حذّر من أنّ “مشروع “داعش” لم ينتهِ واستخدامه ما زال قائمًا”، وأضاف “ما سقط هو حكومة “داعش”، وهناك محاولة لإحياء “داعش” في سوريا والعراق وفي أفغانستان يرتكب تنظيم “داعش” جرائم كل أسبوع”.

عن anwartv2

شاهد أيضاً

احمديان : وحشية الصهاينة طالت دولا أخرى بالمنطقة منها العراق

أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان فور وصوله إلى مطار مدينة …