أخبار عاجلة

الشعب الايراني يصفع اعداءه مجددا.. وجدد اعلان الدعم والولاء لنظام الجمهورية الاسلامية في مسيرات اطلق عليها اسم ” امة رسول الله ص “

خرجت بعد ظهر الاحد حشود غفيرة من ابناء الشعب الايراني في العاصمة طهران ومختلف محافظات ومدن البلاد، في مسيرات اطلق عليها اسم مسيرات “أمة رسول الله (ص)” للتنديد بالاساءة للمقدسات وأعمال الشغب التي طالت البلاد مؤخرا، وتجديد البيعة والولاء لنظام الجمهورية الاسلامية.

وجاءت مشاركة حشود الشعب الايراني في هذه المسيرات بشكل عفوي من دون ان تصدر لهم أوامر رسمية بالمشاركة، لتدلل على عمق التاييد الشعبي لنظام الجمهورية الإسلامية وعمق الوعي عند الشعب الإيراني لكل المؤامرات التي تحاك ضده وضد بلده والمدعومة من المخابرات الامريكية والبريطانية والموساد الإسرائيلي ، ولن تنطلي عليه مؤامرات الفتنة واعمال الشغب ، وهذه ليست هي المرة الاولى التي تواجه الجمهورية الاسلامية منذ قيامها وحتى اليوم، مؤامرات ودسائس مختلفة من دول كبرى واقليمية، من دون ان تنجح في ان تؤثر بقوة العمق الجماهيري الداعم لنظام الجمهورية الاسلامية .

لقد جاءت اعمال الشغب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والاضرار بالامن المجتمعي لتكشف حقيقة مشروع المؤامرة التي استغلت وفاة مواطنة بالسكتة القلبية في مركز الترشيد للحجاب .

ويبدو ان الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي ومن لف لفهما من الدول الاوروبية والاقليمية بعد ان عجزوا عن تحقيق اهدافهم بالسياسة والدبلوماسية والمكر والخداع والضغوط الاقتصادية والنفسية، وجدوا ان لا سبيل لهم لتجربة طريقتهم القديمة مرة اخرى، علهم يفلحون، ليدلل ذلك على ان أعداء الجمهورية الإسلامية لم يتعظوا من الدروس السابقة ونسوا الصفعات التي تلقوها من الشعب الإيراني واجهزته الأمنية وقواته المسلحة في كل مرة ينفذوا مخططات الاساءة والتعدي على الشعب الايراني.

لقد جاءت مسيرات الشعب الايراني في المدن الإيرانية لتعطي عدة رسائل، داخلية وخارجية للاعداء ، الرسائل الداخلية موجهة لمثيري الشغب والمخربين بأن قوى الامن وقوات التعبئة الشعبية هي عين ساهرة تقف لهم بالمرصاد ٫ والرسائل التي وجهتها مسيرات امة رسول الله للخارج كانت للدول المعادية لايران بان الشعب الإيراني هو العمق الاستراتيجي لنظام الجمهورية الإسلامية وان كل الحرب الناعمة التي تشنها مئات محطات التلفزة والاذاعات الممولة من المخابرات الامريكية والبريطانية والدول الرجعية في المنطقة لم تستطع ان تزعزع العمق الاستراتيجي الشعبي الذي يشكل القوة الاستراتيجية المعنوية والاجتماعية لنظام الجمهورية الإسلامية وخرجت الحشود في المدن الإيرانية لتطلق مجددا الهتافات الموت لامريكا والموت لاسرائيل والموت لبريطانيا . ولتؤكد هذه الحشدو التي شهدتها المدن الايرانية انها ستكون المتصدية لعملاء الفتنة والشغب وانها ستسحق هذا المشروع وستلاحق ادواته وتشارك في كشفهم لاعتقالهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل.

عن duaa

شاهد أيضاً

الحرس الثوري الإيراني: الهجوم الإسرائيلي لم يكن بالقدر الذي يتطلب الرد عليه

قال القيادي في الحرس الثوري الإيراني والنائب في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إن “الهجوم الإسرائيلي …