قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
المتحدث باسم منظمة الطاقة الذریة الإيرانية يؤكد تعاون بلاده مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ما يتعلق بأسئلتها حول النشاط النووي المزعوم في 3 مواقع إيرانية.
أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذریة الإيرانية، بهروز کمالوندي، أنّ إيران كانت متعاونة بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ما يتعلق بأسئلتها حول النشاط النووي المزعوم في ثلاث مواقع إيرانية.
وأكد كمالوندي أنّ “إيران أرسلت معلومات وأجوبة على الأسئلة، وعقدت أيضاً جلسات حوار لحل الغموض”، مضيفاً أنّه “لا ينبغي للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تصدر أحكامها بناءً على وثائق ملفقة مصدرها الكيان الصهيوني ويتم تقديمها لأغراض سياسية محددة”.
وأشار إلى أنّه “منذ أن قامت الوكالة الدولية للطاقة بمراجعة جميع المواد النووية الإيرانية المعلنة لا توجد خلافات حسابية مادية”، مؤكداً أنّ “مراقبة التلوث في أماكن قليلة لا يمكن اعتباره علامة على وجود مواد نووية غير معلن عنها”.
وأوضح كمالوندي أنّ “القول بأنّ هناك فراغ في مراقبة برنامج إيران النووي وأنه يكبر كل يوم ليس له أساس قانوني”.
وكان كمالوندي أكد منذ أيام أنّ برنامج إيران النووي السلمي أظهر أكبر نسبة من الشفافية حتى الآن، مضيفاً أنّ العودة إلى نظام التحقق السابق مرهونة بتنفيذ التعهدات المنصوص عليها في الاتفاق النووي من قبل جميع أطراف الاتفاق.
أتى ذلك رداً على تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت فيه إنّ “مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يتجاوز بـ19 مرة الحدّ المسموح به”، مضيفةً أنّه ليس في استطاعتها تأكيد أنّ البرنامج النووي الإيراني “سلمي حصراً”.
بدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أمس أنّ إيران مستعدة لمواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، داعياً الوكالة إلى “عدم الإذعان لضغوط إسرائيل” بشأن أنشطة طهران النووية.
وسبق أن حذّرت إيران من أنّ تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تؤدي إلى “انحراف التعاون في الملف النووي عن مساره الصحيح”.
