أخبار عاجلة

الرئيس اردوغان يكشف عن اعتقال المخابرات التركية القيادي الارهابي في داعش بشار خطاب الصميدعي

كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن تفاصيل اعتقال القيادي في تنظيم داعش، الإرهابي بشار خطاب الصميدعي، الذي كان قد ألقي القبض عليه في مايو/ أيار الماضي. ولم يذكر الرئيس اردوغان السبب وراء عدم نشر خبر اعتقال الإرهابي بشار خطاب الصميدعي طوال الأربعة شهور الماضية .
وقال أردوغان للصحافيين لدى عودته من رحلة إلى البلقان يوم الخميس، إن الإرهابي بشار خطاب الصميدعي المعروف باسم (أبو زيد)، اعتقل في تركيا في عملية نفذتها الشرطة ووكالة المخابرات.
وقال أردوغان : إن الصميدعي المعروف أيضا بحجي زيد العراقي وجرى القبض عليه في عملية ناجحة للمخابرات التركية وشرطة إسطنبول، كاشفًا أنه تم متابعة الأشخاص الذين يرتبط بهم “زيد العراقي” في سوريا وإسطنبول لفترة طويلة، وحصلت السلطات التركية على معلومات استخبارية بأنه سيدخل تركيا بشكل غير قانوني باستخدام هوية مزورة.
وجاء الإعلان عن القبض على “زيد العراقي” بعد إعلان وزارة الداخلية التركية القبض على 5 من قيادات تنظيم داعش، أثناء تخطيطهم لتنفيذ هجوم إرهابي في الأراضي التركية.

وبعد مقتل الزعيم السابق لداعش “أبو إبراهيم القرشي” بعملية نفذتها الولايات المتحدة الأميركية في شمال غربي سوريا سادت الكثير من الشكوك والتساؤلات حول من هو الاسم الذي خلفه؟

ورغم أن “داعش” أعلن بالفعل بعد قرابة شهر اسم زعيمه الجديد، إلا أنه لم ينشر أي صورة له، مكتفيا بالقول إنه “أبو الحسن الهاشمي القرشي”.

وبينما بقيت هوية “الخليفة الجديد” غامضة ضمن إطار اللقب “أبو الحسن” فقط، نشرت وكالة “رويترز” تقريرا، في 11 من شهر مارس، نقلت فيه عن مسؤولين أمنيين عراقيين أن الزعيم الجديد هو “جمعة البدري” الشقيق الأكبر لـ”البغدادي”.

لكن وفي مقابل هذه الرواية رجّح خبراء في شؤون الجماعات المتشددة، في ذلك الوقت، أن “الصميدعي” هو الاسم الأكثر احتمالا لخلافة “أبو إبراهيم”. وذلك ما يرتبط بعدة اعتبارات.

وكان موقع إخباري تركي ووكالة “بلومبيرغ” قد كشفا، في نهاية مايو الماضي، أن السلطات التركية اعتقلت “أمير تنظيم داعش أبو الحسن الهاشمي القرشي دون تسميته بالاسم”، فيما نُشرت أيضا صورة معروفة أنها صورة “الصميدعي”.

ولم تعلن تركيا حينذاك رسميا عن أي تفاصيل، إلى أن جاء الإعلان من جانب إردوغان، بعد ثلاثة أشهر ونصف من “التسريبات الأولى”.

والارهابي الصميدعي كان له دور طويل كمنظر جهادي في الموصل، على مقربة من معقل البغدادي في ذلك الوقت، بالإضافة إلى بعض الاتصالات القديمة التي حافظ عليها، ، وتخرَّج منه عدد كبير من دعاة وقضاة تنظيم الدولة” ويعد الصميدعي من بين القادة القلائل من العيار الثقيل المتبقين داخل التنظيم، ما يجعله مرشحا، إما ليكون قائد تنظيم الدولة التالي أو أحد أقوى قادته”.

كما كان الصميدعي  “واحدا من ثلّة من القادة المقرّبين من الزعيمين السابقين للتنظيم قبل سنوات من إقامة الخلافة في سنة 2014. والأهم من ذلك، أنه من المشاركين الجدد نسبيا في التنظيم والعنصر الأعلى رتبة”.

 

عن anwartv2

شاهد أيضاً

عقوبات أميركية مُرتقبة على كتيبة إسرائيلية واحتمال إلغائها ضئيل

رأى مسؤولون صهاينة أن احتمال إلغاء العقوبات الأميركية على الكتيبة العسكرية “نيتساح يهودا” في جيش …