الجيش الصيني : قواتنا تراقب السفن البحرية الأمريكية، وهي مستعدة للرد على أي استفزازات في المنطقة

اكد الجيش الصيني في بيانٍ مقتضب، اليوم الأحد، إنَّ قواته تراقب السفن البحرية الأمريكية، وبأنها “مستعدة للرد على أي استفزازات في المنطقة”.
وكانت البحرية الأمريكية أعلنت في وقتٍ سابق اليوم، أن طرادي الصواريخ الموجهة “يو إس إس أنتيتام” و”يو إس إس تشانسيلورزفيل” ، عبرتا تايوان بشكل روتيني ووفقاً للقانون الدولي.
وفي السنوات الأخيرة بدأت سفن حربية أمريكية، وأحياناً سفن من دول حليفة مثل بريطانيا وكندا، تبحر عبر المضيق بشكل دائم، وهو ما يثير غضب بكين.
وكانت الصين قد بدأت تدريبات عسكرية بالقرب من الجزيرة بعد زيارة وصفتها بكين بالاستفزازية أجرتها رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في أوائل أغسطس/آب الجاري، وما زالت تلك التدريبات متواصلة.
وفي 12 أغسطس، أعلنت واشنطن إنَّ بكين استغلت زيارة بيلوسي “لشن حملة ضغط مكثفة على تايوان لمحاولة تغيير الوضع الراهن وتعريض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وفي المنطقة الأوسع للخطر”.
كما أعلنت حينها أن القوات الأمريكية ستؤكد حقها في استخدام المجال الجوي والبحري الدولي بين الصـين وتايوان، بما “يشمل عمليات عبور جوية وبحرية عادية عبر مضيق تايوان في الأسابيع المقبلة”.
في السياق، قالت وزارة الدفاع التايوانية، أمس السبت، إنها رصدت 21 طائرة وخمس سفن صينية تنشط حول تايوان.
وذكرت الوزارة أنه لم تعبر أي طائرة صينية خط الوسْط لمضيق تايوان، وهو خط فاصل غير رسمي بين الجانبين، وفق “رويترز”.
ويمثل هذا التطور الأحدث في سلسلة الإجراءات الصينية التي تقول تايوان إن بكين تنفذها بشكل متصاعد خلال الأسابيع الأخيرة.
ويوم الجمعة الماضي، قالت تايبيه إن 15 مقاتلة صينية حلقت عبر الخط الفاصل لمضيق تايوان.

يذكر أن بكين تعتبر تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتتوعد باستعادتها ولو بالقوة إذا لزم الأمر.