قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
رجح رئيس مركز دجلة للتخطيط الاستراتيجي خالد حمزة, السبت , تحقيق سيناريو واحد من بين اربعة سيناريوهات لانتهاء الازمة السياسية , مبينا ان جميع الاحتمالات مفتوحة في وضع العراق الحالي منها اربع سيناريوهات محتملة لانتهاء الازمة السياسية .
وقال حمزة : ان ” تفاقم الصراع على السلطة في العراق ليس وليد الانتخابات الأخيرة وانما تتويج لعملية سياسية هشة ولدت من رحم الاحتلال الأمريكي ” .
وأضاف ان “جميع الاحتمالات مفتوحة في وضع العراق الحالي منها اربع سيناريوهات محتملة لانتهاء الازمة السياسية , الأول التوافق بواسطة خارجية على رئيس وزراء توافقي لتصريف الاعمال ترشحه قوى الاطار التنسيقي غير مستفز من قبل التيار الصدي , اما السيناريو الثاني فهو بقاء الكاظمي المقرب من التيار الصدري ومضاعفة الضغط الجماهيري الى التيار على القضاء والمحكمة الاتحادية لحل البرلمان ” .
وتابع حمزة، ان ” السيناريو الثالث هو فرض الامر الواقع والذهاب الى حكومة طوارئ تشكلها قوى الاطار باعتبارها الأغلبية داخل البرلمان , اما السيناريو الأخير فهو العودة من جديد الى نظام التوافق نتيجة تعادل كفتي صراع طرفي النزاع واللجوء الى تعديل قانون الانتخابات مع تغيير اوزان الغنائم والمكاسب بما يرضي جميع الأطراف السياسية ” .
