قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
اكد مدير مكتب حركة الجهاد الإسلامي في طهران ٫ناصر أبو شريف، أن: حالة حركة الجهاد الإسلامي والمقاومة جيدة وهي بكامل قوتها وجهوزيتها ردا على مزاعم جيش الاحتلال الاسرائيلي بتدمير امكانات حركة الجهاد ٫ مؤكدا انه باستشهاد القائدين تيسير الجعبري وخالد منصور فانه سيولد العشرات من القادة الآخرين ٫ نافيا مزاعم الكيان الصهيوني بأن جميع القادة الميدانيين للحركة (سرايا القدس) استشهدوا خلال العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة.
وقال أبو شريف لوكالة “إرنا” الأحد: إن عدد الصواريخ التي تم إطلاقها كان كبيرا مما يدل على أن حركة الجهاد الإسلامي لن تتأثر باستشهاد أحد قادتها.
وأكد أبو شريف ان أعضاء آخرين من سرايا القدس يحلون محل القائدين الكبيرين تيسير الجعبري وخالد منصور بعد استشهادهما في عدوان الكيان الصهيوني على غزة،.
وأكد أنه لهذا السبب ورغم كل الصعوبات والظروف، فإن حركة الجهاد الاسلامي مستمرة كحركة جهادية ومستعدة لاستشهاد قادتها وأضاف: إن قادة وأعضاء هذه الحركة ليسوا مستعدين للاستشهاد فحسب، بل يتوقون إليه بفارغ الصبر أيضا.
واعتبر ناصر ابو شريف حجم واستمرار إطلاق صواريخ المقاومة على الأراضي المحتلة: أفضل دليل على أن حركة الجهاد الإسلامي حركة قوية وقادرة على المواجهة مع الصهاينة، وهذا أمر يعلمه العدو جيدا.
وأشار أبو شريف إلى تصريح لأحد قادة المخابرات والمحللين في الكيان الصهيوني، الذي قال في مقابلة مع القناة 13 الاسرائيلية، إن كل من يظن أنه قادر على تدمير حركة الجهاد الإسلامي فهو واهم.
واضاف: إن هذا المحلل دعا إلى وقف الهجمات على قطاع غزة قبل أن تكون لها نتائج عكسية على الكيان.
ونوه مدير مكتب الجهاد الاسلامي في طهران ٫الى إن طلب وقف إطلاق النار جاء من قبل الكيان الصهيوني وليس من حركة الجهاد الإسلامي، والسبب هو أن تل أبيب تخشى تداعيات العدوان على قطاع غزة وحدوث نتائج عكسية.
