قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
أكد قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي ان مسيرة القوة الصهيونية وانحدارها مستمرة بلا تراجع مشددا على بقاء الجمهورية الاسلامية مع المقاومة والشعب الفلسطيني حتى الانتصار.
وقال اللواء سلامي خلال استقباله الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة: ان العالم الاسلامي والمنطقة الحاضنة للمقاومة يعيشان اليوم ظروفا خاصة، مؤكدا ان تحرير فلسطين هو أكثر من أمنية بل هو استراتيجية حتمية للشعب الايراني، وان هدفنا واستراتيجيتنا هي تحرير الاقصى الشريف واعادة الاراضي الفلسطينية المحتلة الى اصحابها الحقيقيين.
وشدد اللواء سلامي على ان مسار الاحداث في فلسطين المحتلة وتراجع قوة الصهاينة نحو الزوال والانهيار هو مسار دون رجعة وان تحرير القدس بات وشيكا بفضل الله تعالى.واشار القائد العام للحرس الثوري الى ازدياد قدرات المقاومة الفلسطينية قياسا مع الماضي مؤكدا ان قوة المقاومة الفلسطينية تظهر القدرة على ادارة الحروب الكبيرة.
واكد اللواء سلامي ان اذعان واعتراف القادة الصهاينة المتعصبين بعجز هذا الكيان كما اعترف بذلك باراك ونتنياهو وبينيت واشارتهم الى قرب اضمحلال هذا الكيان والذي ترافق مع تأكيدات الخبراء الدوليين هذا الاعتراف من قادة الكيان بذلك انما هو ناجم عن حقائق ميدانية لا يمكن انكارها في ساحة المواجهة بين المقاومة الاسلامية الفلسطينية مع محتلي الاقصى الشريف، قائلا: ان “اسرائيل” وبسبب خيبة أملها الناجمة عن العجز الاميركي لحمايتها تميل نحو بعض الدول العربية لكسب القوة في وقت تعجز هذه الاستراتيجية ايضا في انقاذهم وان الوهن الذاتي لهذا الكيان يمنع تحقيق هذه الاحلام المبددة.
واعتبر القائد العام للحرس الثوري ٬ المزيج السكاني والقوة العسكرية لاسرائيل مكمن الضعف والوهن الذاتي للصهاينة، موضحا انه حينما تتعاظم قوة فلسطين وتتجلى اكثر فاكثر فان ضعف وهوان الصهاينة يتجلى بشكل اكبر ويصعب عليهم الاستمرار.
وتابع اللواء سلامي : ان ازدياد الوهن الذاتي للكيان الصهيوني يدفع هؤلاء نحو الدمار والتراجع من الناحية النفسية حيث بات هؤلاء الآن يرون أفقا مظلما ومخيفا امامهم.
وقال اللواء سلامي: ان الشواهد المؤكدة تشير الى انهيار الصهاينة من الداخل وربما سوف لا تحتاج المقاومة الفلسطينية خوض الحرب لانهيار “اسرائيل”.
كما اعتبر القائد العام للحرس الثوري، الوحدة والتكاتف بين الفصائل الفلسطينية حقيقة مبهرة تبعث على الحيوية والعز والاقتدار للمقاومة الاسلامية الفلسطينية، واضاف: اليوم فان جميع القدرات الجهادية المناهضة للصهيونية اصطفت في صف واحد وهي متواجدة في الميدان وملتزمة بتحرير الاقصى الشريف واسترجاع حقوق الشعب الفلسطيني،
واكد اللوء سلامي اثناء لقائه زياد النخالة قائلا : نحن معكم في هذا الدرب حتى النهاية وليعلم الفلسطينيون وفلسطين انهم ليسوا لوحدهم.وشدد اللواء سلامي على ان تحرير القدس وانتصار الشعب الفلسطيني هي قضية واستراتيجية لأمامي الثورة الاسلامية والشعب الايراني العظيم، مؤكدا على استمرار وتقوية الدعم والمؤازرة التي تقدمها الجمهورية الاسلامية للمقاومين الفلسطينيين الابطال والمقتدرين، قائلا: نحن اليوم فلسطينيون أكثر من أي وقت مضى وبعون الله تعالى سنواصل هذا الدرب.
من جانبه ثمن الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة في هذا اللقاء مواقف وارشادات قائد الثورة الاسلامية والدعم والمؤازرة التي تقدمها الجمهورية الاسلامية الايرانية للمقاومة وانتفاضة الشعب الفلسطيني، معتبرا ان الصمود والمواجهة الواسعة للجمهورية الاسلامية الايرانية أمام اميركا والكيان الصهيوني تفرح الشعب الفلسطيني وترفع من معنويات المقاومين والمجاهدين الفلسطينيين.
