قال معتقلون سياسيون في سجن جو المركزي إن إدارة السجن منعتهم بشكل رسمي من إحياء مراسم عاشوراء في تعبير عن موقف طائفي بغيض معاد للاسلام وللقران الحكيم الذي يدعو الى المودة لاهل البيت عليهم السلام.
وقال معتقل الرأي حسين هلال أحمد في اتصال هاتفي (الجمعة 29 يوليو 2022) إن البحرين على الرغم من ادعاء السلطات حماية الحريات الدينية، لكنها أبلغتنا في مبنى 7 (مبنى 15 سابقاً) بعدم السماح لنا بإقامة شعائرنا الدينية.بمناسبة حلول عاشوراء ذكرى استشهاد الامام الحسين واهل بيته واصحابه .موضحا ان المنع جاء على لسان عدد من الضباط أبرزهم “الرويعي” و”أحمد العمادي”، وجاء المنع بسبب ما أسموه “وجود بعض المخالفات”.
وأشار المعتقل إحسين هلال احمد لى أن هذا المنع لم يكن الأول وإن الأمر حدث في الأشهر الماضية، فقام نزلاء مبنى 7 بتنظيم اعتصام سلمي داخل السجن رفضوا بموجبه الدخول إلى الغرف، فما كان من شرطة السجن إلا تهديدهم باستخدام القوة في حال عدم فض الاعتصام، وبعد فض الاعتصام تم معاقبة نزلاء المبنى
وأكد المعتقل أسامة الصغير صدور قرارات المنع من إقامة الشعائر الدينية، مشدداً على أن السجناء السياسيين “مستهدفون ومحاربون طائفياً” والإعلام الرسمي شريك في الاضطهاد والتعمية على الانتهاكات الممنهجة بحقهم.
ودعا معتقل رأي آخر كل من يدعي بأن السجناء يمارسون حقوقهم للحضور إلى مبنى 7 في سجن جو المركزي ليرى بأم العين ما يتعرضون له من تجاوزات وازدراء للشعائر الدينية.
يشار الى انه وقبل ايام من ذكرى عاشوراء استبق النظام الخليفي الطائفي البحرینی، المناسبة الدينية بإصدار قرار غير مبرر يتضمن منع المواكب الحسينية من دخول البلاد.وقال وزير الداخلية البحريني راشد الخليفة قبل ايام أن السلطات لن تسمح بالترويج للمناسبة باستخدام السياحة الدينية لأن ذلك يتنافى مع الخصوصية البحرينية في احياء المناسبة
يذكر ان قرارات النظام الخليفي الطاُيئفي تستهدف الأغلبية الشيعية تضيق عليه في أداء الشعائر الحسينية بينما يسمح هذا النظام الخياني للصهاينة بالدخول الى البحرين والقيام بالرقص والغناء وإقامة الطقوس التلمودية في هذا البلد في ظل خطوات التطبيع الخيانية.
ووقَّع النظام الخليفي في البحرين إلى جانب النظام الاماراتي، في 15 سبتمبر 2020، اتفاقيتي تطبيع خيانيتين مع “إسرائيل” في البيت الأبيض برعاية الرئيس الأمريكي، في خطوة خيانية للقضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى المبارك.