قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
اكد الخبير الامني المحلي جابر العبيدي، الخميس، بان 2022 كان الاكثر دموية للقوات التركية في العراق.
وقال العبيدي : ان” من خلال البيانات الرسمية لوزارة الدفاع التركية حول عدد قتلاها في العراق تظهر بانه الاكثر دموية بعد 2003 وهذا ما يدلل على الكلفة البشرية الكبيرة الذي تدفعه انقرة بسبب محاولاتها احتلال الاراضي العراقية بذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني”.
واضاف،ان” انقرة ارتبكت خطا فادح باستهداف المدنيين في اقليم كردستان وسنجار واطراف الموصل ما اثار غضب شعبي سيؤدي الى شعور بالمقاومة والذي بدء يتبلور بشكل واضح في الايام الاخيرة ما سيجعل انقرة تدفع ثمن اكبر في الساحة العراقية”.
واشار الى ان” ما اورده رئيس اركان الجيش مؤخرا من معلومات عن الوجود العسكري التركي كشف من خلالها عن سيناريوهات تعد لها انقرة منذ سنوات طويلة بهدف السيطرة على مناطق واسعة من شمال البلاد عبر 4 قواعد عسكرية ومئات النقاط الامنية مدججة باكثر من 4 الاف جندي”.
وتشن القوات التركية منذ اشهر عملية عسكرية في شمال البلاد بذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني”.
