قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
اكد تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية بان هناك ادلة دامغة على تورط عائلة الرئيس الامريكي جو بايدن في صفقات تجارية فاسدة في العراق واوكرانيا والصين واماكن اخرى ، لكن البيت الأبيض لازال ينكر ذلك ولا يمكن إزعاج وسائل الإعلام الرئيسية بالسؤال.
وذكر التقرير ، ان “رسالة صوتية من جو بايدن إلى نجله هانتر بايدن كشفت علاقة هانتر التجارية مع المجرم الصيني سيئ السمعة ، يي جيانمينغ الذين يدير شركة النفط العملاقة الصينية CEFC والذي تم كشف احتياله واختفى وفي الواقع ، كانت علاقة هانتر مع يي وثيقة للغاية لدرجة أنه عندما ألقت السلطات الأمريكية القبض على كبير موظفي يي كانت مكالمته الأولى مع جيمس بايدن ، شقيق جو”.
واضاف التقرير انه ” ومع ذلك ، بعد شهور من هذا البريد الصوتي وبعد أن أطلق جو حملته الرئاسية ، نفى بشكل قاطع التحدث إلى هانتر حول تعاملاته التجارية حيث قال ” لم أناقش أبدًا تعاملات ابني التجارية معه ” ، كما قال لبيتر دوسي من قناة فوكس نيوز مما يعني انه كذب على الجمهور”.
واوضح التقرير ان “بايدن وحلفاؤه في البيت الأبيض والكونغرس يحاولون التستر على سجل طويل ووقح ومنهجي من الفساد الذي يشمل الرئيس وعائلته، فقد تم تعيين هانتر ، الذي فشل في كل وظيفة سابقة كان قد شغلها ، من قبل جماعات ضغط غامضة لدفع مصالح شركة طاقة أوكرانية”.
وبين التقرير ان ” الأمر لايقتصر على هانتر فقط، فقد وجد أفراد آخرون من عائلة جو بايدن ، بمن فيهم أخويه جيمس وفرانك ، طرقًا للاستفادة من سنوات جو في السياسة من خلال العقود المربحة المرتبطة بالوجود العسكري الأمريكي في العراق إلى عقود الاتصالات في منطقة البحر الكاريبي”.
واشار التقرير الى أن ” هانتر بايدن يعلم على الأرجح بأن المؤسسة الإعلامية الجبانة ، على الرغم من محاضراتها اللا متناهية عن الديمقراطية تغرق في الفساد و ستفعل كل ما في وسعها لإبقاء الجمهور في جهل بشأن فساد بايدن وعائلته ويعود ذلك جزئيًا إلى أن وسائل الإعلام – وخاصة هيئة الصحافة في البيت الأبيض – أصبحت دعاية كاملة لهذه الإدارة”.
