أخبار عاجلة

بالأرقام.. التحالف السعودي ينهب ملايين البراميل من النفط اليمني

على الرغم مما يعانيه الشعب اليمني نتيجة عدوان دامٍ، مستمرّ منذ اكثر من 7 أعوام، فإنّ السعودية تقوم بسرقة النفظ والغاز اليمنيَّين، لتزيد نتيجة ذلك في معاناتهم، علماً بأن عائدات النفط والغاز تمثّل الركيزة الأساس للاقتصاد اليمني، وتغطي 80% من الموازنة العامة للدولة.

وتتّهم حكومة صنعاء دول تحالف العدوان السعودي بسرقة ثروات اليمن النفطية، وهددت مراراً باستهداف الشركات والسفن المتورطة في سرقة النفط والغاز اليمنيَّين،.

وبحسب حكومة صنعاء، فإن التحالف السعودي يقوم ببيع ملايين البراميل بواسطة سفن عملاقة، بعد سرقتها بشكل دوري كل شهر من خلال سفن عملاقة تصل الموانئ اليمنية، كما تظهر في مواقع رصد حركة الملاحة الدولية.

وتُظهر الأرقام أدناه ما تمت سرقته منذ بداية العام الحالي 2022 حتى شهر حزيران/يونيو الماضي، بحسب ما أفاد به مصدر خاص في وزارة النفط التابعة لحكومة صنعاء:

في – 19 كانون الثاني/يناير: تمت سرقة 2.5 مليون برميل من ميناء الضبة في حضرموت حيث تم شحنها في سفينة “بوليتاريس”، التي اتجهت إلى الصين، وتقدر قيمتها في سوق النفط العالمي بنحو 217 مليون دولار.

في- 5 شباط/فبراير: تمت سرقة مليوني برميل من ميناء الضبة في حضرموت. والتي شحنت الى سفينة بانتاناسا “وتقدر قيمتها بنحو 200 مليون دولار. كما تمت أيضاً سرقة مليون برميل من النفط اليمني في الشهر نفسه، تقدَّر قيمتها بـ 106 ملايين دولار.

وفي – 10 نيسان/أبريل: شهد ميناء الضبة أيضا سرقة ما يزيد على 2.3 مليون برميل نفط، تقدَّر قيمتها بـ 267 مليون دولار. ونُقِلت الى سفينة “بوليتاريس” والتي نقلت هذا النفط الى الصين. وفي الشهر نفسه، تمت سرقة مليون برميل نفط من ميناء النشيمة في شبوة، عبر سفينة سيفاليفت “SEAVELVET”، التي اتجهت بالشحنة المسروقة إلى الهند، وتقدَّر قيمتها بـ 106 ملايين دولار.

وفي- أيار/مايو: تمت سرقة أكثر من 2.2 مليون برميل، من ميناء الشحر في حضرموت، تقدَّر قيمتها بما يزيد على 270 مليون دولار.

وفي – حزيران/يونيو : تمت سرقة 400 ألف برميل من ميناء رضوم في شبوة، تقدر قيمتها بـ 44 مليون دولار، ونُقِلت شحنات النفط الى سفينة “غولف إيتوس”. وفي الشهر نفسه، تمّت سرقة مليون برميل من ميناء النشيمة في شبوة، تقدَّر قيمتها بـ 114 مليون دولار، عبر سفينة ايسابيلا الإماراتية “lSABAELL”.

وقالت وسائل إعلام يمنية إن “قيمة ما تم نهبه من عائدات النفط الخام والغاز، خلال شهر أيار/مايو، بلغت قرابة 180 مليار ريال، وهو ما يكفي لصرف مرتبات موظفي الدولة لنحو ثلاثة أشهر”، في إشارة إلى أن موظفي الدولة لم يتقاضوا رواتبهم منذ أعوام.

وفيما يتعلق بنهب عائدات الغاز المنزلي، والذي يُباع منه يومياً 75 مقطورة، بحسب اعتراف حكومة هادي غير الشرعية ، وصل إجمالي ما تم بيعه منه خلال أيار/مايو الماضي فقط، إلى 2325 مقطورة، تحتوي على 4.8 ملايين أسطوانة، وقيمة كل أسطوانة 3568 ريالاً، الأمر الذي يعني أن إيرادات الغاز المنزلي، التي حصّلتها قوات التحالف في أيار/مايو الماضي، بلغت 17.2 مليار ريال.

يأتي ذلك، في وقت لا تزال مرتبات موظفي الدولة منقطعة منذ ما يقارب ستة أعوام، في إثر نقل وظائف البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، في أيلول/سبتمبر 2016، واستيلاء التحالف على كل تلك الإيرادات.

هذا وقد هددت حكومة الإنقاذ في صنعاء بعمليات محددة ردا علي عمليات نهب النفط اليمني اذا لم تتوقف فورا

عن duaa

شاهد أيضاً

محسن المندلاوي: تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم عبر سيادة كاملة للعراق

أكد رئيس مجلس النواب بالانابة، محسن المندلاوي، اليوم الخميس، أن تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم …