ابراهيم رئيسي : بيان مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد ايران” بيان وقح” صنعته ضغوط امريكا و ثلاث دول اوروبية

جدد الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي التاكيد على أن القرار الذي اصدره مجلس الحكام في وكالة الطاقة الذرية الدولية ضد ايران والذي كان وراءه اميركا و 3 دول اوروبية في اشارة لبريطانيا وفرنسا والمانيا ٫في الوقت الذي كانت المفاوضات قائمة على قدم وساق للتوصل الى اتفاق ٫ هذا القرار يعتبر عملا غير مسؤول ويناقض روح التفاوض والاتفاق ويعد دليلا على التناقض الذي تعتمده هذه الدول في تعاملها.
جاء ذلك اثناء استلام الرئيس الايراني اوراق اعتماد السفيرة الجديدة لسويسرا «نادین اولیویري لوزانو» وسويسرا هي تقوم بتمثيل الولايات المتحدة في ايران حيث لاتمتلك واشنطن سفارة لها في طهران بفعل القطيعة بين البلدين منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايرن عام ١٩٧٩.
وشدد الرئيس الايراني في كلمته على ضرورة اتخاذ اميركا قرارها في العمل بمستلزمات المحادثات والاتفاق النووي، مشيرا الى ان اميركا والدول الاوروبية أخطأت في حساباتها ازاء ايران، وأعرب عن امله بان تنقل السفيرة الحقائق الموجودة في ايران لبلدها وللدول الاخرى كي تعلم انه ورغم العداء الذي اضمرته ضدها اميركا وقوى الهيمنة الاخرى فأنها تواصل تقدمها وان السياسات السلطوية الاستكبارية لن تؤثر على سياستها ونهجها قيد انملة.
أما السفيرة السويسرية الجديدة «نادین اولیویري لوزانو» فقد اشارت الى العلاقات العريقة التي تربط ايران وسويسرا ويمر عليها اكثر من 100 عام منوهة بالتعاون الايجابي البناء بين البلدين طوال هذه الفترة الطويلة.
كما اكد الرئيس الايراني لدى تسلم اوراق اعتماد السفير الليتواني المتجول «ریکارداس دیغوتیس»، على التزام ايران بجميع تعهداتها حسب تأكيد كل المراقبين في حين ان اميركا انسحبت من الاتفاق النووي وتنصلت عن تنفيذ تعهداتها داعيا الدول الغربية التي لم تلتزم بتعهداتها الى الالتزام بالعهود التي اقرتها.
ووصف القرار الاميركي والدول الاوروبية بدفع مجلس الحكام في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاصدار بيان ضد التزامات ايران بتعهداتها٫ بالوقحة و المخالفة لمباديء الاتفاق النووي مؤكدا ان لاحل الا بالغاء الحظر الظالم ضد ايران عندها ستتوفر الارضية للتعاون الثنائي بين الوكالة وايران.
ودعا السفير الليتواني المتجول «ریکارداس دیغوتیس» في اللقاء الى رفع مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري بين ايران والدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي بمافيها ليتوانيا وقال: باعتباري احد اعضاء هذا الاتحاد اعلن وجود الفرصة المواتية للمزيد من تعزيز العلاقات الثنائية.