قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
رجح عضو الاتحاد الوطني غياث السورجي، السبت، ذهاب القوى السياسية الى تكرار سيناريو 2018 لاختيار رئيس الجمهورية، فيما رأى ان مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني ألاقرب الى المنصب.
وقال السورجي : إنه “في حال لم نتفق مع الحزب الديمقراطي الكردستاني على مرشح واحد لرئيس الجمهورية، سوف يتجه الإطار التنسيقي على اعتباره الكتلة الأكبر الى عقد جلسة لإختيار رئيس الجمهورية عن طريق التصويت داخل البرلمان”.
وأضاف، أن “نواب الإطار التنسيقي والكتل الأخرى وحتى تحالف السيادة سوف يدلون بأصواتهم لصالح مرشح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني” موضحا، ان “قبة البرلمان ستكون الفيصل بين الحزبين الكرديين على تسمية رئيس الجمهورية”.
وأشار الى ان “الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني وتحالف السيادة وبعض المستقلين قادرون على تشكيل حكومة بأقرب وقت حتى لو لم يتفق الديمقراطي الكردستاني معهم”.
وكان عضو تحالف الفتح احمد عبد الحسين قد أعلن ، عن “وجود توافق سياسي بين الإطار التنسيقي وتحالف السيادة لغرض المضي بعملية تشكيل الحكومة”، مشيرا الى ان “الإطار يدعم مرشح بافل طالباني رئيسا للجمهورية”.
