قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
اعتبر القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، الثلاثاء، انسحاب الكتلة الصدرية من العملية السياسية قد كشف زيف الوعود والوجه الحقيقي للقوى السياسية المنضوية مع الصدر في تحالفهم الثلاثي، فيما أكد أن مشروع الأغلبية الذي حاول الثلاثي تمريره تبين أنه يحاول صنع حكومة توافقية اقصائية.
وقال السورجي : إن “بعض الكتل السياسية كانت تتحدث أن التحالف الثلاثي صلب وقوي، ولو كان التحالف مثل ما تم التكلم عنه لشاهدنا بقية القوى المنضوية داخله تذهب إلى خيار تقديم الاستقالات كما حدث مع التيار الصدري، باعتباره حليفهم الأول”.
وأضاف، أن “انسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من العملية السياسية كشف زيف الوعود والوجه الحقيقي للحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة الذي كان منضوي معهم في التحالف الثلاثي الهش”.
وأوضح القيادي في الاتحاد الوطني أن “المصالح الشخصية والمناصب وقفت عائقا أمام قوى الثلاثي للالتحاق بخطة الاستقالة أسوة بالتيار”.
وتابع السورجي قائلا “الثلاثي كان يدعي تشكيل حكومة أغلبية لكن الحقيقة أنها حكومة توافقية وإقصاء وتهميش القوى السياسية الأخرى للحصول على المناصب والوزارات”.
وكان عضو ائتلاف دولة القانون عباس المالكي قد اكد، الثلاثاء، أن الإطار التنسيقي وبعد الموافقة الرسمية على انسحاب نواب الكتلة الصدرية وتعويضهم بنواب جدد سيكون الممثل الوحيد لوسط وجنوب العراق، فيما بين أن التغيرات الجديدة في العملية السياسية ستعزز من حظوظ الإطار في تشكيل الحكومة.
